دعا البطريرك الماروني بشارة الراعي المسيحيين إلى «الشهادة لكلمة الله خصوصاً في الشرق، حيث التنازع بين الأحزاب والدول والديانات»، معتبراً أن «التواجد المسيحي في الشرق، والذي يعود لأكثر من ألفي سنة، ضروري لنشر ثقافة المحبة والسلام والتعايش، ولا يستطيع المسيحيون أن يتساهلوا أو أن يسمحوا بانتشار الإرهاب والأصولية في الشرق». وقال خلال ترؤسه قداساً في بوخارست أمس: «نصلي مع البابا فرنسيس لأجل السلام في سورية والعراق ومصر والعالم كله، ولأجل الخلافات والانقسامات». وطالب ب «رمي السلاح وإعادة الحل السياسي في الحوار بمساعدة المجتمعات العالمية». ووجّه الراعي خلال حفلة استقبال أقامتها السفارة اللبنانية لدى رومانيا، نداء إلى عالم الشرق الأوسط، «لكي يتوحد ويتمكن من فرض استقراره السياسي والأمني، ويتمكن العالم العربي من مواصلة دوره في قلب الأسرة الدولية»، داعياً «عالمنا العربي إلى أن يعرف كيف يخرج من الأزمة التي يعيشها». وطالب ب «وقف الحرب في سورية والسيارات المفخخة في العراق والخلافات في مصر والعمل لإيجاد الحلول السلمية والعادلة».