اكتشفت شركة سويدية لتخزين المعطيات على الإنترنت كانت طرحت للبيع أحد الخوادم الذي استخدمته «ويكيليكس» أن الشاب الذي اشتراه تصرف من دون علم أهله. وكانت شركة «بانهوف» أعلنت في بيان أنها باعت على موقع «إي باي» خادماً (سيرفر بالإنكليزية) من ماركة «ديل» في مقابل 33 ألف دولار. وخزن في هذا الخادم 400 ألف مستند عن حرب العراق خاص بوزارة الدفاع، فضلاً عن 250 ألف وثيقة ديبلوماسية من الوثائق المنشورة في العام 2010. وكانت «بانهوف» قد ذكرت في بيانها أن «محتويات هذا الخادم أدت إلى توقيف برادلي مانينغ في الولاياتالمتحدة ولفتت انتباه السلطات الأميركية إلى جوليان آسانج». لكنها سرعان ما اكتشفت أن المشتري هو مستخدم برتغالي يجهل أن ابنه استخدم حسابه من دون علمه ليقوم بهذه الصفقة، على ما شرح المدير العام ل«بانهوف» جون كارلونغ. وأضاف المدير أن شركته تبحث عن حل لهذه المشكلة. وستخصص أرباح هذه العملية لمنظمة «مراسلون بلا حدود» وجمعية «5جولاي.أورغ» السويدية التي تعنى بحرية التعبير على الإنترنت.