أكد وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان، أن الهجوم الكيماوي الذي وقع في 21 آب/أغسطس في ضاحية دمشق، وحملت باريس مسؤوليته إلى النظام السوري، رصدته أجهزة الاستخبارات الفرنسية في اليوم نفسه. وأكد الوزير، في ختام زيارة إلى مديرية الاستخبارات العسكرية في قاعدة كراي في شمال باريس، أن "الاستخبارات في قلب استقلالية التقييم، والقرار في فرنسا". ونشرت الحكومة الفرنسية في 2 أيلول/سبتمبر، وثائق نزعت عنها السرية من أجل إثبات ضلوع النظام السوري، في الهجوم الكيماوي في 21 آب/أغسطس على مدنيين سوريين". وصرح لودريان أنه "بفضل أجهزة استخباراتنا، نحن نملك وسائل فرنسية مئة في المئة، لتقييم الوضع في سورية وتقرير سياستنا".