أعلنت السويد انها تسعى الى ثني السوريين عن التدفق بلا جدوى الى سفاراتها لطلب اللجوء الذي لا تمنحه الا لمن يصل الى اراضيها. وصرحت المتحدثة باسم الخارجية السويدية كاميلا اكيسون ليندبلوم "هناك عدد متزايد من السوريين الذين توجهوا الى سفارات السويد في المنطقة المحيطة بسورية لطلب اللجوء"، واضافت "لكن لا يمكن طلب اللجوء في السفارات". وفيما تدفقت اعداد كبرى من الفارين من النزاع لم تحصهم الوزارة الى سفاراتها، لم يسجل اي حادث يذكر. وتابعت الوزارة انها سترسل تعزيزات من اجل التعامل مع جميع الحالات الفردية في اسرع وقت ممكن. وقررت وكالة الهجرة السويدية في مطلع ايلول/سبتمبر منح اللجوء السياسي لجميع طالبيه من السوريين في قرار كانت السويد اول دولة في الاتحاد الاوروبي تتخذه. وذكرت المتحدثة باسم الوكالة صوفيا اوفال ليندبرغ بان "طلبات اللجوء لا يمكن تقديمها الا بعد الوصول الى اراضي البلاد". واضافت "بين 4 و11 ايلول/سبتمبر تم تقديم حوالى الفي طلب، وهذا كثير فعلاً، من بينهم 700 طلب لسوريين"، اي اكثر بكثير من معدل 600 الى 800 طلب تقدم اسبوعيا من كافة الجنسيات. واعتبرت انه "ما زال مبكراً القول ان كان ذلك نتيجة مباشرة لقرار الاسبوع الفائت". وفي اب/اغسطس طلب 4804 لاجئا من جميع الجنسيات اللجوء الى السويد في ارتفاع 17% مقارنة بالشهر الفائت، ما يعكس ارتفاع الطلبات عالمياً، ومنذ مطلع 2012 تلقت السويد حوالى 14700 طلب لجوء من سوريين. والممثليات الدبلوماسية السويدية مخولة فقط تلقي طلبات تاشيرات دخول وجمع شمل وهو حق يمكن ان تطلبه عائلة لاجئ تلقى حق اللجوء السياسي اولا.