اعلنت الاذاعة السويدية العامة امس ان عدد اللاجئين السوريين في السويد ارتفع عشرة اضعاف في 2012 ليصبحوا اول مجموعة من طالبي اللجوء، متوقعة ان يستمر هذا الوضع في 2013. وقال المدير القانوني لوكالة الهجرات ميكايل ريبينفيك للاذاعة ان «الوضع في سوريا يجعل من المستحيل العودة الى هذا البلد والذين يأتون الى السويد سيحصلون على تصريح بالاقامة». وتفيد الارقام الاخيرة للوكالة ان 6667 سوريا طلبوا اللجوء الى السويد بين كانون الثاني/يناير وتشرين الثاني/نوفمبر 2012، مقابل 640 في 2011. وعبر ناطق باسم الصليب الاحمر توماس سودرمان للاذاعة عن أسفه «لاننا لا نرى مؤشرات ايجابية (في سوريا) بل معارك مستمرة». وتستعد المملكة الاسكندينافية لاستقبال حتى 18 الف لاجئ سوري في 2013، كما افادت تقديرات الوكالة. واوقعت اعمال العنف المستمرة منذ 21 شهرا في سوريا 45 الف قتيل على الاقل بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. والسويد دولة مستقبلة للاجئين الا انها شددت سياستها منذ 2006. وفي الاشهر ال11 الاولى من العام قدم حوالى اربعين الف طلب للجوء حصل 33 بالمئة منهم على الموافقة.