أعلن مصدر مطلع أمس أنه "من المتوقع أن تبرم كندا اتفاقاً لإنشاء مركز للمقاصة وتسوية المعاملات باليوان الصيني"، ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن ذلك خلال زيارة رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر للصين الأسبوع المقبل. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأن المسألة لم يعلن عنها بعد، إنه "من المتوقع أن يتم وضع اللمسات النهائية على الإتفاق، وإعلان إنشاء مركز العملات". وتأتي تلك الخطوة في إطار طموحات بكين لإتاحة عملتها أمام مزيد من المستثمرين الدوليين، لتصبح في نهاية المطاف عملة احتياطات عالمية، بالإضافة إلى توسعة نفوذ الصين السياسي والاقتصادي. وأصبحت قطر أول مركز في الشرق الأوسط لمقاصة وتسوية المعاملات باليوان الصيني، في خطوة يمكن على الأمد البعيد أن تساهم في خفض اعتماد دول المنطقة المصدرة للنفط على الدولار. وقال بنك الشعب الصيني (المركزي) إنه "تقرر تكليف فرع البنك الصناعي والتجاري الصيني في الدوحة بمهام المقاصة والتسوية لمعاملات اليوان في قطر". وعلى مدى العامين الأخيرين، كلّفت الصين بنوكاً بتولي مهام المقاصة في تايوان وسنغافورة ولندن وفرانكفورت وباريس ولوكسمبورغ وسيول، في مسعى للترويج لاستخدام اليوان عالمياً. وفي وقت سابق جرى تكليف بنوك بمهام المقاصة في هونغ كونغ ومكاو. ومن المتوقع أن تنضم سيدني الى هذه المدن بموجب اتفاق يجري توقيعه في وقت لاحق هذا الشهر.