لمس الرئيس اللبناني ميشال سليمان «أجواء دولية إيجابية لتحييد لبنان في حال تعرضت المنطقة لتطورات». وتمنى خلال لقاء مع وفد من رابطة خريجي كلية الإعلام في الجامعة اللبنانية، «أن يبنى على العرض الروسي لتسوية الوضع في سورية»، مؤكداً الثوابت اللبنانية في هذا الشأن والقاضية ب «إيجاد حل سلمي للنزاع فيها». وعبر سليمان عن ثقته «بتشكيل حكومة جامعة في لبنان لمواكبة الظروف الداخلية والخارجية»، مجدداً الدعوة إلى «التزام إعلان بعبدا وأهمية وحدة الصف والعناية بوضعنا الداخلي لتمرير هذه المرحلة». وفي السياق، قال نائب رئيس المجلس النيابي فريد مكاري بعد زيارته رئيس المجلس نبيه بري، إنه على «رغم التباين أحياناً بيننا حول بعض المسائل إلا أننا نتفق ونعمل معاً لتحصين الساحة اللبنانية في هذه الظروف الدقيقة والصعبة». وكان بري استنكر خلال اتصال أجراه مع بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام «ما جرى في بلدة معلولا السورية».