أظهرت دراسة علمية نشرت في مجلة «ذي لانسيت» البريطانية أن السيجارة الإلكترونية أكثر فعالية للكف عن التدخين من لصقات النيكوتين. وما تزال السيجارة الإلكترونية محط اهتمام ومحور عدد كبير من الدراسات، ففي الأسبوع الماضي، اظهر اختبار أجراه طبيب قلب يوناني أن السيجارة الإلكترونية، وهي جهاز دون تبغ يزود الجسم بالنيكوتين على شكل بخار في الفم، لا تضر بالدورة الدموية كما تفعل السيجارة العادية. أما الدراسة الأخيرة في نيوزيلندا، أظهرت فعالية السيجارة الإلكترونية في التخلص من عادة التدخين. ونشرت الدراسة في مجلة «ذي لانسيت» البريطانية العلمية، وتخلص إلى أن السيجارة الإلكترونية من شأنها أن تساعد على الإقلاع عن التدخين خلال ستة أشهر على الأقل. وشملت الدراسة 657 شخصاً من الراغبين في الكف عن التدخين، وأظهرت فعالية هذه السيجارة الإلكترونية، كما أظهرت تفوق فعاليتها على لصقات النيكوتين. وتبين أن 57 في المئة من الذين جربوا السيجارة الإلكترونية نجحوا في تقليص استهلاكهم من التبغ إلى النصف، فيما 41 في المئة فقط ممن استخدموا اللصقات توصلوا إلى هذه النتيجة نفسها. وقال المشرفون على الدراسة «لا تظهر دراستنا فرقاً كبيراً في النتيجة بين السيجارة الإلكترونية ولصقات النيكوتين، لكن يبدو لنا أنها أكثر فعالية».