وصفت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، ما حدث في محافظة الأحساء ب «الحادثة الإجرامية» و«الاعتداء الآثم». وعبرت عن استنكارها الشديد للحادثة، والتي أدت إلى مقتل خمسة من المواطنين (ارتفع العدد لاحقاً)، وإصابة تسعة آخرين. وقال الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد سعد الماجد، في تصريح صحافي: «إن هذه الحادثة الإجرامية اعتداء آثم وجريمة بشعة، يستحق مرتكبوها أقسى العقوبات الشرعية، لما انطوت عليه من هتك للحرمات المعلومة بالضرورة من هذا الدين، ففيه هتك لحرمة النفس المعصومة، وهتك لحرمات الأمن والاستقرار وحياة المواطنين الآمنين المطمئنين، وهتك للمصلحة العامة، وما أبشع وأعظم جريمة من تجرّأ على حرمات الله وظلم عباده، وأخاف المسلمين، فويل له من عذاب الله ونقمته ومن دعوة تحيط به». وأضاف الماجد بقوله: «نسأل الله تعالى أن يكشف سترهم، وأن يفضح أمرهم، وأن يمكن منهم، وندعو جميع المواطنين في المملكة أن نمتثل أمر الله تعالى، في أن نكون صفاً واحداً تجاه هؤلاء المجرمين الخونة، لتفويت الفرصة على أعداء هذا الدين وهذا الوطن، الذين يطمعون في النيل من وحدتنا واستقرارنا». كما سأل الله تعالى أن «يحفظ المملكة وسائر بلاد المسلمين من كل سوء ومكروه، إنه سبحانه ولي ذلك والقادر عليه».