أعلنت «ياهو!» أنها تلقت منذ بداية العام 29 ألف طلب للحصول على معلومات عن المستخدمين من 16 بلداً، لكن أغلبية هذه الطلبات انت صادرة عن السلطات الأميركية. وشرحت المجموعة في أول تقرير تعده بهدف تعزيز الشفافية أنها تلقت 12444 طلباً من السلطات الأميركية خلال أول ستة أشهر من عام 2013. ويشمل هذا العدد الإجمالي الطلبات الموجهة من السلطات الأميركية على أنوعها، قضائية كانت أم أمنية، والتي تم التقدم بها بموجب قانون المراقبة الخاص بالاستخبارات الخارجية (إف آي إس إيه) ومستندات رسمية أخرى. ولفتت المجموعة إلى أن الحكومة الأميركية «تمنعنا من الكشف عن مزيد من التفاصيل في هذا الخصوص». وأكد كبير محامي عملاق الإنترنت «ياهو!» رون بيل أنه تم الرد على 37 في المئة من الطلبات الصادرة عن السلطات الأميركية، وأن «ياهو!» قد قدمت في 55 في المئة من الحالات معلومات سطحية مثل الأسماء والمواقع الجغرافية. وذكرت «ياهو!» من بين البلدان ال16التي تقدمت بتلك الطلبات أستراليا والهند وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والبرازيل. ويشار ختاماً إلى أن مجموعات التكنولوجيا الأميركية باتت تواجه ضغوطات منذ أن كشفت وسائل الإعلام عن برنامج المراقبة «بريزم» الذي يجمع كمية كبيرة من المعطيات الهاتفية والمعلوماتية باسم حماية الأمن الوطني.