أعلنت منسقة العمليات الإنسانية في الأممالمتحدة فاليري اموس، أن وكالات المنظمة الدولية المتواجدة في سورية وضعت خططاً طارئة لمواجهة الوضع الإنساني، في حال توجيه ضربة ضد هذا البلد، لكنها تريد مواصلة تقديم المساعدة الإنسانية. وأوضحت اموس للصحافيين "لدينا دائماً خطط طارئة، نواصل وضع هذه الخطط لتجنب زيادة مفاجئة في الحاجات الإنسانية، في حال حصول تدخل عسكري في سورية". وأضافت إن "لدى موظفي الأممالمتحدة والمنظمات غير الحكومية الإرادة الحازمة لمواصلة عملياتنا". وقالت اموس إن "الأممالمتحدة ستوفر أمن موظفيها وهم في القسم الأكبر منهم من السوريين". وأوضحت أن "هؤلاء الموظفين يريدون تحسين مصير السوريين على الأرض، لكنهم يدركون في الوقت نفسه التأثير الذي سينجم عن عمل عسكري محتمل عليهم وعلى عائلاتهم". وأضافت اموس إن "وضع اللاجئين مثير للقلق الشديد في لبنان". وأعلنت المفوضة العليا لشؤون اللاجئين يوم الثلاثاء الفائت، أنها "اضطرت إلى خفض مساعداتها للاجئين السوريين في لبنان بسبب نقص الأموال". ولن يتمكن ربع هؤلاء اللاجئين من الحصول على مساعدة إنسانية، اعتباراً من تشرين الأول/أكتوبر، إذ أن النداء لجمع التبرعات الذي وجهته الأممالمتحدة لصالحهم (1,7 بليون دولار)، لم يجمع سوى 27% من المبلغ.