أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن استخدام السلاح الكيماوي غيّر طبيعة الأزمة السورية، مؤكداً أن لا وجود لحل سياسي مع نظام يقتل شعبه ويستخدم السلاح الكيماوي. وأكد هولاند أن ان "أي هجمات على سورية، ستقتصر على ضرب أهداف عسكرية". وأضاف: "سنفعل كل ما في وسعنا حتى تضرب فرنسا أهدافاً عسكرية فحسب لتجنب سقوط ضحايا مدنيين". وقال هولاند في مؤتمر صحافي، في اختتام قمة مجموعة العشرين في سان بطرسبرغ، إنه "يتعين انتظار تقرير محققي الأممالمتحدة، قبل الرد على الهجوم الكيماوي في سورية"، لكنه أكد أنه "إذا لم يتوصل مجلس الأمن إلى اتفاق في شأن الهجوم الكيماوي في سورية، فسيتعين إنشاء تحالف موسع للرد". وأكد أن "الهدف من أي ضربة في سورية لن يكون الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، بل الدفع إلى حل سياسي". وأضاف هولاند، رداً على سؤال في شأن ما إذا كانت قوات الرئيس السوري بشار الأسد نقلت بالفعل الأسلحة الهامة من المناطق التي يحتمل أن تكون أهدافاً، إن "الدكتاتور لا يمكنه أن يتوقع كل شيء".