يخضغ «وينغليت»، الروبوت الشخصي المساعد على التنقل، الذي طوّرته تويوتا، لتجارب عملية على الأرصفة أمام العامة لتقويمه من حيث السلامة والتطبيق العملي للتنقل بين المشاة. وسيستخدم 80 عاملاً وموظفاً في السلطات المحلية للمعهد الوطني للعلوم الصناعية المتقدمة والتكنولوجيا، وينغليت في جزء من مدينة تسوكوبا يستضيف برامج اختبارية لزلاجات التنقل الروبوتية منذ العام 2011. وستستمر هذه التجارب حتى آذار (مارس) 2016. وسيُركّز في السنة الأولى على اختبارات السلامة، ثم على الفعالية والاعتمادية والإقبال المتوقع من الجماهير بدءاً من 2014. وطرحت تويوتا زلاجة «وينغليت» للمرة الأولى في عام 2008. وهي آلة مُدمجة خفيفة الوزن تسير على عجلتين، وتستخدم في وضعية الوقوف، ويتم التحكّم بها من خلال مقبض عمودي طويل على شكل الحرف (T)، وهو قابلٌ للتعديل حتى يتمكّن الأشخاص من مختلف الأطوال من إستخدام هذه الآلة. وتعمل الزلاجة على بطارية ليثيوم أيون، تمكّنها من قطع ستة أميال (10 كلم) عندما تكون مشحونة بالكامل، مع سرعة قصوى تبلغ نحو 3.5 ميل/ساعة (6 كلم/ساعة)، ويستغرق شحنها ساعة واحدة. ولا تصدر عن وينغليت انبعاثات ضارة ما يجعلها مناسبة للاستخدام في بعض البيئات المغلقة مثل المطارات أو مجمّعات المكاتب. وكانت تويوتا طوّرت مركبات عالية المستوى نالت التقدير والاستحسان عالمياً. وتزامناً مع التزامها حيال الاستدامة البيئية، طرحت وينغليت لدعم التنقل الفردي وإدخال مزيد من النشاط على المجتمعات المحلية والمساهمة في تحسين البيئة.