كشفت أوبل، التابعة لمجموعة جنرال موتورز، عن نموذجها التصوري فليكستريم GT/E الجديد، الذي يعبّر عن مدى التزام الشركة الألمانية بتحقيق أداء متفوق من دون الحاجة للاستعانة بالمحركات التقليدية الملوثة للبيئة. ومن هذا المنطلق، بدت الطاقة الكهربائية خياراً مثالياً لهذا الطراز الاختباري الذي يبلغ طوله 4.7 أمتار، ويتبنى تقنية جنرال موتورز التي تُسمى «المركبة الكهربائية ذات المدى الموسّع E-REV، وهي التقنية المعتمدة في الكثير من العروض المتوسطة والكبيرة الحجم، إضافة الى تلك المدمجة، مثل طراز «أمبيرا» الأحدث المرتقب. خطوط ديناميكية ساهمت الأبعاد القياسية لفليكستريم GT/E والتي تبلغ 4700 ملم طولاً، و1308 ملم ارتفاعاً، في تعزيز الطابع المستقبلي الديناميكي للخطوط الخارجية. كذلك يتميز المقدم الممدود بغطاء محركه الأمامي ذي الخطوط المموجة المنخفضة، وكذلك بمصابيحه الرئيسة العاملة بأضواء LED المتوهجة المتخذة هيئة مجنّحة لافتة، إلى جانب فتحات التهوئة الطولية بالغطاء الأمامي وشبك التهوئة بهيئته شبه المنحرفة، والدعامة الكرومية الأفقية الامتداد التي يتوسطها شعار أوبل. كما يبرز التصميم مع الأكتاف العريضة التي تخفي وراءها عجلات ضخمة قياس 21 بوصة، مكسوّة بإطارات قياس 195/45، ومقابض الأبواب المُلغاة لمصلحة مجسات ضوئية. وتتميز الاختبارية فليكستريم GT/E بتصميمها الديناميكي وبنسب انسيابية تبلغ 0.22 درجة على مقياس «سي إكس»، ما يسمح ببلوغ سرعة قصوى مقدارها 122 ميل/س من دون استهلاك الطاقة، بل وزيادة مدى المسافة المقطوعة كذلك. وللدخول إلى المقصورة الداخلية، استعين بأبواب جانبية تُفتح قبالة بعضها بعضاً، والتي تطوّرت من مفهوم «الأبواب المرنة» FlexDoors المعتمد في الجيل الأحدث من «ميريفا» الشقيقة. كما تم الاستغناء عن المرايا الجانبية لمصلحة كاميرات صغيرة مثبّتة بعمود A. وعند السرعات التي تزيد عن 30 ميل/س، يقبع لوح عمودي خلف أقواس العجلات الخلفية، يمتد بطول الهيكل، فضلاً عن الجانح الخلفي بطول 350 ملم، الذي يوجّه مسارات الهواء حول الزوايا الخلفية، ما يعزز من نسب الانسيابية عموماً. نظام دفع صديق للبيئة تستفيد فليكستريم GT/E الاختبارية من تقنية المركبة الكهربائية ذات المدى الموسّع E-REV؛ حيث يمكن السير بالبطارية لمسافة 40 ميلاً. وإذا نفدت طاقة بطارية «أيونات الليثيوم» التي تتّخذ هيئة حرف T والمستقرة أسفل المقاعد الخلفية، يبرز محرك البنزين الذي تكفل طاقة دورانه إعادة شحن البطارية الفارغة وملئها. لذا، يمكن القول إن محرك الاحتراق الداخلي مصمم لمجرد إبقاء البطارية مشحونة، ومن ثم يساهم ذلك في خفض استهلاك الوقود إلى أقصى حد ممكن، ما يزيد من مدى المسافة المقطوعة إلى 300 ميل، مع معدّل متوسط لاستهلاك الوقود يُقدّر بنحو غالون واحد لكل 175 ميلاً، مع نسب انبعاثات كربونية متدنية للغاية تُقدّر بنحو 40 غراماً لكل كلم. ويمكن القول إن المحرك الكهربائي المعتمد يوفر 370 نيوتن متر من عزم الدوران، ما يُترجم إلى مستويات أداء نشيطة تكفل الانطلاق من السكون إلى سرعة 100 كلم/س في غضون أقل من 9 ثوان. www.carsandspeed.com