أعلنت وزارة الداخلية بغزة، أنها كشفت مخططاً كبيراً يستهدف ضرب قطاع غزة وإثارة القلاقل واستهداف شخصيات، متهمة المخابرات الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية وأجهزة مخابرات عربية لم تسمها في المخطط. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية بغزة، إسلام شهوان، في مؤتمر صحفي "من خلال عمل ومتابعة الأجهزة الأمنية الفلسطينية في قطاع غزة رصدت في الفترة الأخيرة تحركات مشبوهة لبعض الأفراد تستهدف صمود شعبنا وجبهته الداخلية ومقاومته الباسلة، وقد تم وضع هؤلاء الأشخاص في دائرة المتابعة الأمنية المكثفة، التي كشفت ارتباط بعضهم بالتخابر مع الاحتلال الصهيوني." وأكد أنه "تم اعتقال هؤلاء الأشخاص والتحقيق معهم ليسجلوا اعترافات خطيرة حول مخطط كبير يستهدف ضرب قطاع غزة وإثارة القلاقل واستهداف شخصيات ، حيث تشترك في هذا المخطط أجهزة مخابرات الاحتلال الصهيوني وجهاز مخابرات سلطة رام الله والأمن الوقائي وأجهزة مخابرات دول عربية سنكشف عنها في وقت لاحق". ويأتي هذا التطور فيما تواصل مجموعة تطلق على نفسها حركة التمرد ضد الظلم على غزة، الحشد على مواقع التواصل الاجتماعي لدعوة الجماهير الفلسطينية إلى النزول إلى الشارع في الحادي عشر من نوفمبر المقبل للتمرد وإسقاط حكم حماس، في محاكاة لتجربة حركة تمرد المصرية التي انتهت بإطاحة الجيش المصري بالرئيس السابق محمد مرسي. وذكر الناطق باسم وزارة الداخلية، أنه "تبين من خلال اعترافات المعتقلين أنهم تنقلوا ما بين قطاع غزة ودول عربية" لافتا إلى أنه "تم اعتقال أحدهم وهو عائد لقطاع غزة في إطار وضع الخطط لاستهداف القطاع بعد التقائه بقيادات أمنية هاربة من قطاع غزة من جهازي الأمن الوقائي والمخابرات مقيمة في إحدى الدول العربية، وهو أيضا متخابر مع الاحتلال الإسرائيلي ". ورأى أن "ما يجري من استهداف خطير لقطاع غزة وفصائل المقاومة تحت مسميات وهمية، هي محاولات يائسة لن تفلح في كسر إرادة وصمود شعبنا". وحمل شهوان "الاحتلال وأدواته في المنطقة المتمثلة في مخابرات السلطة الفلسطينية والأمن الوقائي ومخابرات دول عربية، كامل المسؤولية عن كافة النتائج المترتبة على ذلك". وقال إن وزارة الداخلية " ستقف بالمرصاد لكل هذه المحاولات الخسيسة، ولن تسمح لكائن من كان أن يهدد أمن وسلامة شعبنا ومقاومته الباسلة، وما عجز الاحتلال عن تحقيقه بالصواريخ لن يناله بالفوضى". وأضاف "سنكشف خلال الأيام القليلة القادمة عن تفاصيل كبيرة للمخطط الإجرامي الذي تم إعداده لاستهداف قطاع غزة"، معلناً أنه "سيتم إحالة جميع هؤلاء المعتقلين للقضاء الفلسطيني بعد انتهاء التحقيقات معهم حتى يأخذ القانون مجراه". وجرى خلال المؤتمر بث تسجيل فيديو لشخص تحدث عن لقاءات مزعومة مع أشخاص من المخابرات الإسرائيلية والفلسطينية جرى خلالها الحديث عن تحضيرات للانقلاب على حكم حماس خلال 6 اشهر.