بثت وزارة الداخلية في حكومة حماس بغزة فيلما خاصا حول اعترافات بعض عملاء إسرائيل في قطاع غزة ويُبرز العرض المصور تورط عملاء مخضرمين خطيرين غرقوا في وحل العمالة طيلة العقد الماضي في التخابر مع جهاز الأمن الداخلي الصهيوني «الشاباك» جميعهم أقروا بالمهام والملفات التي حمَّلتهم أجهزة مخابرات واستخبارات الاحتلال أوزارها. وعرض الفيلم تورط «العميل المخضرم» في الاغتيال المباشر لعدد من قادة الفصائل الفلسطينية كان من أبرزهم «د. الشهيد عبد العزيز الرنتيسي الذي تولى قيادة حركة حماس في غزة، ومؤسس كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس الشيخ صلاح شحادة، وعضو مكتب حماس السياسي، المهندس إسماعيل أبو شنب، والقيادي الحمساوي الكبير المفكر د. إبراهيم المقادمة، والقياديان في كتائب شهداء الأقصى، الجناح المسلح لحركة فتح «مسعود عياد وجهاد العمارين». وتعقيبا على نشر الفيلم المصور، قال العقيد محمد لافي المدير في جهاز الأمن الداخلي التابع لحكومة حماس في غزة إن جهازه اكتشف أدوات جديدة تستخدمها مخابرات الاحتلال للتواصل مع العملاء، واعداً بعرض الأمور المكتشفة على الجهات المعنية للاستفادة منها في تلاشي ضربات الاحتلال مضيفاً أن المؤسسة المخابراتية للاحتلال تُفرز لنا دائماً الكثير والجديد في الأدوات والوسائل المتنوعة التي نكتشفها وأكد أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية في غزة لن تضعُف في مواجهة مخابرات الاحتلال، مشدداً على أنها «ستُحقق ضربات متتالية إلى أن تصل إلى شل أيدي المخابرات الصهيونية في قطاع غزة».