طموحات متباينة كشف عنها المدربون الأربعة المشرفون على المنتخبات المشاركة في بطولة «osn» الودية الدولية التي تحتضنها العاصمة السعودية الرياض وتنطلق فعاليتها اليوم (الخميس)، فبينما أكد مدرب المنتخب السعودي الإسباني لوبيز رغبته في الاستفادة من المباريات والوقوف على الجاهزية الفنية للاعبيه، شدد المدرب الإماراتي مهدي علي عن بحث منتخبه الشاب عن لقب البطولة. جاء ذلك في أحاديثهم خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد ظهر أمس في القاعة الكبرى لمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض وذلك على هامش انطلاقة البطولة، إذ قال لوبيز: «البطولة فرصة جميلة لكل عشاق المنتخب السعودي لمتابعة لاعبيهم المفضلين على اختلاف ميولهم في مباريات مليئة بالتشويق والمنافسة، ومن هذا المنطلق نشكر اللجنة المنظمة لهذه البطولة وكذلك الاتحاد السعودي لكرة القدم»، وزاد: «ستكون لهذه البطولة قيمة فنية كبيرة خصوصاً بالنسبة إلينا كاستعداد للاستحقاقات المقبلة التي تأتي من أهمها مباراتي العراق والصين، وسنحاول أن نترك صورة جيدة وجميلة ونقدم المستوى الفني الجيد في ظل وجود عدد من العناصر الشابة الجديدة في صفوف المنتخب السعودي، نحن لا نزال في بداية فترة الإعداد وهي قصيرة ولا يمكن القول بأننا في أفضل حالاتنا الفنية، لكننا في أفضلها معنوياً وننتظر وقفة الجمهور السعودي معنا». فيما قال مدرب المنتخب الإماراتي مهدي علي: «لياقة لاعبي المنتخب عالية وتدعمها روح معنوية مميزة وهم يعملون وفق استراتيجية واضحة ومتكاملة، ومن المهم بالنسبة إلينا أن نحقق الفوز في مباراة الافتتاح ونأمل بخطف لقب البطولة بعد أن حققنا كأس الخليج الأخيرة، وثقتي كبيرة باللاعبين الموجودين في المعسكر، وفي قدرتهم على عكس الصورة المميزة للكرة الإماراتية»، وتابع علي: «هذه المباريات محسوبة في تصنيف (فيفا) لذلك تأخذ طابع الرسمية، لكن المناخ الحار الذي تشهده الرياض قد يؤثر في مستويات اللاعبين، لذلك أرى أن سماح لوائح البطولة بستة تغييرات لكل مدرب هو أمر إيجابي». وعلى عكس الإماراتي تشكل الأجواء بالنسبة إلى مدرب المنتخب النيوزلندي ريكي هربرت عاملاً إيجابياً يساعد في اختبار قدرات لاعبيه، إذ قال: «لا شك أن البطولات الدولية ليست سهلة أينما أقيمت وأعتقد بأن اللعب في منطقة الشرق الأوسط سيكون بمثابة تحدٍ كبير، ولعل ما يميز هذه البطولة هو المستوى القوي لجميع المنتخبات المشاركة مما يجعل منها اختباراً مهماً لإمكاناتنا»، فيما ختم المدير الفني لمنتخب ترينيداد ستيفن هارت المؤتمر الصحافي بقوله: «نتشرف بالمشاركة في الدورة الأولى من هذه البطولة ومستعدون لموسم قوي جداً ومليء بالمنافسة، سنلعب أمام منتخبات قوية وعالمية وتلعب بأساليب فنية جديدة مثل الإمارات وهو ما يعزز تبني استراتيجيات جديدة متوافقة مع طبيعة المناسبة».