تنطلق الخميس على استاد الملك فهد الدولي بالرياض منافسات بطولة كأس OSN الدولية الودية التي ينظمها الاتحاد السعودي لكرة القدم بمشاركة أربعة منتخبات هي الإمارات ونيوزيلندا وترينيداد وتوباغو إلى جانب المنتخب السعودي. وتقام البطولة بنظام خروج المهزوم حيث يلتقي في المباراة الأولى الإمارات وترينيداد وفي المباراة الثانية يواجه الأخضر نيوزيلندا على أن يلتقي الفائزان في النهائي والخاسران في المباراة الترتيبية لتحديد المركزين الثالث والرابع يوم الاثنين 9 سبتمبر الجاري. وتقرر أن يدير المباريات حكام من البحرين والسعودية، وهم جميل جمعه وعبدالشهيد عبدالامير ونواف شاهين ومحمد جعفر (البحرين) وفهد المرداسي وفهد العريني وعبدالعزيز الأسمري وفهد العمري وناصر مظفر وعبدالله الشلوي (السعودية) الإمارات × ترينيداد وتوباغو يقص منتخبا الإمارات وترينيداد شريط مباريات البطولة عندما يلتقيان في السادسة وخمس وأربعين دقيقة في مواجهة تجمع ممثل آسيا وممثل قارة أمريكا الشمالية تعتبر الأولى بينهما ويتطلع من خلالها كل منتخب إلى فرض تفوقه على الآخر وبلوغ نهائي البطولة. فالمنتخب الإماراتي تمثل له المشاركة في هذه البطولة بمثابة الإعداد لما تبقى له من مباريات في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا حيث يتصدر حاليا مجموعته الخامسة برصيد 6 نقاط ويتطلع لحجز مقعده مبكرا في النهائيات. ويسعى مدربه الوطني مهدي علي من خلال البطولة إلى الوقوف على مستويات اللاعبين وجاهزيتهم الفنية والبدنية إلى جانب إتاحة الفرصة لبعض العناصر الجديدة أو التي لم تتسن لها فرصة المشاركة بصفة أساسية. ويبرز في المنتخب نخبة من اللاعبين المميزين أمثال علي خصيف وعمر عبدالرحمن وإسماعيل الحمادي واحمد خليل ومحمد الشحي وعامر عبدالرحمن وسعيد الكثيري، أما منتخب ترينيداد فليس لديه مشاركات مقبلة بعد أن ودع التصفيات المؤهلة لكأس العالم من دورها الثاني قبل المشاركة في بطولة الكونكاكاف الذهبية والخروج من دورها الثاني عقب الخسارة أمام المكسيك. ويبرز في الفريق كيون دانيال وكينوين جونز وكارلوس ادواردز وكيفن مولينو. السعودية × نيوزيلندا تجمع المباراة الثانية الأخضر السعودي ونظيره النيوزيلندي في التاسعة مساء وهي تعتبر مباراة قمة كونها تجمع بين منتخبين تاريخهما حافل بالانجازات على كافة المستويات ويتطلع كل منهما إلى تحقيق الفوز وبلوغ النهائي. وتندرج البطولة ضمن خطة إعداد الأخضر للتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا 2015 وقد استدعى المدرب الأسباني لوبير 28 لاعبا للبطولة التي يهدف من خلالها إلى رفع درجة الانسجام بين اللاعبين والوقوف على جاهزيتهم قبل مواجهة منتخب العراق يوم 15 أكتوبر المقبل ويبرز في المنتخب الذي يمتاز لاعبوه بالمهارة عدد من اللاعبين أمثال أسامة هوساوي وسعود كريري ويحيى الشهري وتيسير الجاسم ونواف العابد ونايف هزازي. أما منتخب نيوزيلندا فهو من المنتخبات القوية لاسيما في الآونة الأخيرة وقد تجاوز تصفيات اوقيانوسيا المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل وينتظر الفريق صاحب المركز الرابع في تصفيات أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لتحديد الفريق المتأهل لنهائيات كأس العالم ولهذا فإن مدربه يسعى لإعداد الفريق بالشكل الذي يتناسب مع أهمية المرحلة المقبلة. ويبرز في الفريق كريس كيلين وتومي سميث وليو بيرتوس وبين سيجموند.