لقي المطلوب أمنيا مرسي علي إبراهيم آل ربح حتفه أمس، بعد فراره من الجهات الأمنية في بلدة العوامية بمحافظة القطيف، فعند مباغتته من قبل قوات الأمن، حاول الفرار فتم التعامل معه وفق ما يتطلبه الموقف ونتج عن ذلك إصابته حيث نقل إلى المستشفى وتوفي لاحقا متأثرا بإصابته. وأوضح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية في بيان أمس أن الجهات الأمنية رصدت مساء أمس الاول تواجدا في أحد المواقع ببلدة العوامية للمطلوب للجهات الأمنية على القائمة المعلن عنها بتاريخ 8/2/1433ه مرسي علي إبراهيم آل ربح، مشيرا الى ان هذا المطلوب سبق أن تورط في كثير من الأعمال الإجرامية التي استهدفت مواطنيه وأبناء بلدته بما في ذلك مشاركته في إطلاق النار على مواطنين ورجال أمن أسفرت عن مقتل بعضهم وإصابة البعض الآخر. وأكد المتحدث الأمني أن قوات الأمن لن تتوانى في ملاحقة المطلوبين والمفسدين في الأرض، مثمنا التعاون والدعم الذي تلقاه من أبناء المنطقة في متابعة المطلوبين وتطبيق النظام بحقهم، داعيا في الوقت ذاته من تبقى من المطلوبين على هذه القائمة وعددهم عشرة إلى المسارعة لتقديم أنفسهم للجهات الأمنية وإيضاح حقيقة موقفهم، وسوف يؤخذ ذلك في الاعتبار عند النظر في أمرهم. وبمصرع آل ربح، تقلصت قائمة ال23 إلى 10 مطلوبين امنيا منذ إعلانها بعد أن سلم أربعة مطلوبين أنفسهم وأطلق سراحهم فيما تم القبض على 7 آخرين، ومقتل آخرين خلال مواجهة مع الجهات الأمنية في بلدة العوامية. وشهدت قائمة ال23 مطلوبا في أحداث محافظة القطيف التي أعلنتها وزارة الداخلية في 8/2/1433ه، مبادرة أربعة مطلوبين بتسليم أنفسهم بعد 24 ساعة من صدور البيان، فيما قامت الجهات الأمنية والتحقيقية مؤخرا بإطلاق سراحهم بعد اتخاذ كافة الإجراءات النظامية والقانونية وهم شاه علي عيسى آل شوكان، حسين علي عبدالله البراكي، موسى جعفر محمد المبيوق، وعلي محمد مهدي خلفان. وقبض رجال الأمن على سبعة مطلوبين هم بشير جعفر حسن المطلق، أحمد شرف حسن السادة، حسين حسن علي آل ربيع، رضوان جعفر محمد آل رضوان، عبدالله سلمان صالح آل اسريح، محمد صالح عبدالله الزنادي، ومحمد كاظم جعفر الشاخوري، فيما قتل المطلوب خالد عبدالكريم اللباد بعد مواجهة مع رجال الأمن، ومرسي علي إبراهيم آل ربح بعد فراره من رجال الامن في العوامية. وتبقى عشرة مطلوبين في القائمة هم: حسن جعفر حسن المطلق، رمزي محمد عبدالله آل جمال، سلمان علي سلمان آل فرج، عباس علي محمد المزرع، علي حسن أحمد آل زايد، فاضل حسن عبدالله الصفواني، محمد حسن أحمد آل زايد، محمد علي عبدالرحيم الفرج، محمد عيسى صالح آل لباد، ومنتظر علي صالح السبيتي. وكانت وزارة الداخلية أعلنت بتاريخ 8/2/1433ه، قائمة بأسماء (23) مطلوبا في إحدى محافظات المنطقة الشرقية، وتمثلت أعمالهم في إثارة الشغب والتجمعات الغوغائية وعرقلة حركة المرور داخل الأحياء وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة، وحيازة أسلحة نارية بصفة غير مشروعة، وإطلاق النار عشوائيا على المواطنين ورجال الأمن، والتستر بالأبرياء من المواطنين ومحاولة جرهم إلى مواجهات عبثية مع القوات الأمنية تنفيذا لأجندات خارجية. وشددت وزارة الداخلية في عدد من بياناتها بأن قوات الأمن وهي تقوم بواجباتها لن تتهاون في متابعة المطلوبين والتعامل معهم وفق ما تقضي الأنظمة، وجددت دعوتها لمن تبقى من المطلوبين للمبادرة إلى تسليم أنفسهم وإيضاح حقيقة موقفهم، حيث سيؤخذ ذلك في الاعتبار عند النظر في أمرهم، وحذرت وزارة الداخلية أن من يؤوي أو يتعامل مع المطلوبين، سيضع نفسه تحت طائلة المسؤولية، وطلبت من المطلوبين المسارعة بتسليم أنفسهم لأقرب مركز شرطة داخل المملكة أو إلى أي من ممثليات المملكة في الخارج، لإيضاح حقيقة موقفهم، داعية المواطنين إلى الإبلاغ عن المطلوبين على رقم 990 حيث تصرف مكافآت لمن يقوم بالإبلاغ عنهم. وقد نجحت الجهات الأمنية بوزارة الداخلية من الوصول للمطلوبين الأمنيين في قائمة ال23 وذلك بالتوصل إلى أكثر من نصفهم خلال فترة 18 شهر من إعلان القائمة. وتعاملت مع المطلوبين الخطيرين بأسلوب ضبط النفس والقبض عليهم وفق طرق وأساليب إحترافية، مراعين في تتبع هؤلاء في بلدة العوامية عدم وقوع أية خسائر في الأرواح خلال متابعتهم أو القبض عليهم من الطرفين من رجال الأمن أو المطلوبين.