وقف وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله على انطلاقة العام الدراسي الجديد ميدانياً أمس (الأحد)، إذ قام بزيارات مفاجئة إلى عدد من مدارس مكتب جنوبجدة شملت ثانوية الصديق ومدرسة بلال رباح الابتدائية وثانوية زيد بن سهل، ووقف على اكتمال الاستعداد للبدء العام من مقررات دراسية وتجهيزات مدرسية. وتابع الوزير عدداً من المعلمين وهو يؤدون واجباتهم التعليمية في فصولهم، كما وجّه الأمير فيصل بتأسيس نادٍ للحي في مدرسة زيد بن سهل الابتدائية لتخدم الأحياء المجاورة. وتجول الوزير في المدارس التي شيدت منذ أكثر من 50 عاماً وخضعت لمشاريع صيانة وإعادة تأهيل عدة التي اختارها الوزير لقدم إنشائها. وأكد الأمير فيصل أن شركة تطوير المباني ستحل مشكلات المباني المدرسية، ولاسيما المستأجرة منها. مضيفاً: «من الضروري اكتمال التشكيلات المدرسية كافة لبدء عام مفعم بالحيوية والنشاط وقال: «إنني اليوم شاهدت عدداً من المدارس على رغم قدم إنشائها إلا أنها مهيأة تهيئة كاملة لأبنائنا الطلاب لينهلوا منها كافة العلوم النافعة التي تقودهم بعون الله إلى بناء الأمة واستشراف مستقبلها الذي هو هاجس خادم الحرمين الشريفين «وشدد على ضرورة استخدام التقنية الحديثة في عملية التدريس بالتوازن مع المعلم بحيث يبقى المعلم سيد المشهد التربوي والتعليم فهو من يغذي العقول .