رحبت ألمانيا الأحد بقرار الرئيس الأميركي باراك أوباما التراجع عن ضربة عسكرية وشيكة لسورية. وخلال فعاليات الدعاية الانتخابية لحزبه الديمقراطي الحر في بون، قال وزير الخارجية الألماني جيدو فسترفيله إن قرار أوباما الحصول على موافقة الكونغرس يظهر "مدى جدية ورصانة الأمور التي يجري وضعها في الاعتبار في الولاياتالمتحدة". وقال فسترفيله "يجب استغلال الوقت الذي كسبناه الآن للوصول الى موقف مشترك في مجلس الأمن الدولي. وفوق كل شيء فإن هذه مناشدة لروسيا لتلعب دورا بناء لأنه حين تستخدم أسلحة كيماوية في القرن الحادي والعشرين فإنه يجب على المجتمع الدولي ألاّ يغض الطرف ويعود الى ممارسة حياته بصورة طبيعية." وقال أوباما في بيان بالبيت الأبيض السبت إنه فوض باستخدام القوة العسكرية لمعاقبة سورية على هجوم بالأسلحة الكيماوية وقع في 21 آب/أغسطس يقول مسؤولون أميركيون إنه أسفر عن مقتل 1429 شخصاً. وأضاف أن المعدات العسكرية التي ستنفذ الهجوم على سورية اتخذت أماكنها وجاهزة للتحرك بناء على أمره. ولكن في اعتراف بوجود احتجاجات من اعضاء الكونغرس الأميركي وفي ظل المخاوف من رفض الأميركيين قال أوباما إنه يريد الحصول على موافقة الكونغرس.