قال وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس، إن فرنسا بصدد التحضير مع شركائها للرد اللازم على "المجزرة" التي ارتكبت بريف دمشق، مضيفاً إنه لا يمكن البقاء من دون رد "مدروس وصارم". وأكد فابيوس أنه "بعد مجزرة دمشق، لا نستطيع أن نبقى دون رد مدروس ومتناسب وصارم"، مضيفاً: "نحن مع شركائنا في صدد تحضير الرد اللازم على المجزرة، التي تم ارتكابها في ريف دمشق". وقال إن "على النظام السوري أن يفهم أن مثل هذه الجرائم لن تبقى دون عقاب". وشدد على "ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية، وهذا يمر عبر مساندتنا للمعارضة ". وكان الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، قد أكد اليوم الخميس، أنه لن يتم التوصل الى حل سياسي في سوريا ما لم يتمكن الإئتلاف السوري المعارض من الظهور كبديل قوي للنظام. وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، في مؤتمر صحافي مع رئيس الائتلاف السوري، أحمد الجربا، إنه "يجب عدم ادخار أي جهد للتوصل إلى حل سياسي في سورية"، غير أنه اعتبر أن "هذا الحل لن يتم التوصل إليه، إلا في حال تمكن الائتلاف من الظهور كبديل قوي متمتع بالقوة الضرورية، وخصوصاً من خلال جيشه".