صرح الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن على الأسرة الدولية "العمل على وقف تصاعد العنف" في سورية، بينما تناقش القوى الغربية عملاً عسكرياً محتملاً ضد دمشق. وقال هولاند بعد لقاء مع رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا إنه "يجب بذل كل شيء من أجل حل سياسي لكن هذا لن يحدث الا اذا استطاع الائتلاف أن يظهر كبديل يتمتع بالقوة اللازمة خاصة على صعيد جيشه." وأكد هولاند أن "الأسرة الدولية قادرة على العمل على وقف تصاعد العنف الذي يتجسد في المجزرة الكيماوية". ومضى يقول "لن نستطيع التعامل مع هذا الأمر الا اذا تمكن المجتمع الدولي من وضع نهاية مؤقتة لهذا التصعيد في العنف والهجوم الكيماوي أحد أمثلته." ونقلت صحيفة (لوبوان) الفرنسية عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن فرنسا قررت أن ترسل سراً فرقاطة "بول شيفالييه" الحديثة لتنضم إلى مجموعة من السفن الأميركية والبريطانية في البحر المتوسط. وأشارت الصحيفة إلى أن الفرقاطة مجهزة بصواريخ موجّهة، وتعد من أحدث قطع البحرية الفرنسية.