ينتظر أن يخوض 38 طاقماً غمار رالي لبنان الدولي ال36 المقرر للمرة الأولى على مدى أربعة أيام، من 5 إلى 8 أيلول (سبتمبر) المقبل برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان. ويشكّل السباق الذي يجرى على طرق معبّدة المرحلة الرابعة من بطولة الشرق الأوسط للراليات، والأخيرة من البطولة المحلية، وينتظر أن يشهد منافسة كبيرة بين البطل الدولي القطري ناصر العطية و"المهيّمن" على الألقاب روجيه فغالي. وأوضح نائب رئيس النادي اللبناني للسيارات والسياحة إرسلان سنّو خلال مؤتمر صحافي عقد لإطلاق الرالي رسمياً، أن المنظمين كانوا "في خضم الوضع اللبناني المتفجّر في لبنان والمنطقة أمام خيارين: إلغاء السباق هذا العام أو الإبقاء على تنظيمه مع الأمل الكبير بأن تشهد الطرق اللبنانية الإثارة والمنافسة بين السائقين العرب والمحليين والتمني بعدم حصول تطورات دراماتيكية من شأنها التأثير على مجريات السباق". وتبلغ المسافة الإجمالية للسباق 853,99 كلم من ضمنها 256,77 كلم موزعة على 13 مرحلة للسرعة. وسيمر في 250 بلدة وقرية. وتتميز إنطلاقته الخميس المقبل من الواجهة البحرية لبيروت بمرحلة سوبر إستعراضية (3,29 كلم) للمرة الأولى منذ عام 2006. وتتضمن المناسبة فقرات منوعة منها عرض للسيارات الكلاسيكية وتوقيع المتسابقين أوتوغرافات للجمهور، على أن يقام التتويج الأحد (8 أيلول) في حرم نادي السيارات. وبين المشاركين 3 متسابقين قطريين بينهم المصنفان دولياً العطية ومسفر المري، وأردني واحد وكويتي واحد، إلى ملاّحين من إيطاليا وفرنسا وبلجيكا وبولندا والبرتغال. وستستخدم الطواقم 20 سيارة ميتسوبيشي و7 رينو و4 فورد فييستا و3 بيجو و2 سكودا وواحدة ميني بايسمان وأخرى سوزوكي.