أكد مدير الاحتراف في فريق الوحدة عبدالعزيز دبلول أن لجنة الاحتراف الحالية برئاسة عبدالله البرقان أنصفته ومنحته حق الاستئناف، الذي حرمته منه اللجنة السابقة من دون وجه حق - بحسب تعبيره - خلافاً لكل اللوائح والأنظمة المعمول بها في اللجنة. وأصدرت لجنة الاحتراف السابقة قراراً بشطب دبلول في تبعات قضيته مع أحمد القرشي، وقيامه بالتوقيع نيابة عن اللاعب في الاتفاق الذي أبرم بين القرشي والوحدة في شأن تسلمه مستحقاته المالية، وهي القضية التي شغلت الوسط الرياضي حينها. وقال دبلول في تصريح إلى «الحياة»: «لجنة الاحتراف السابقة برئاسة علي بادغيش حرمتني من حق الاستئناف، بخلاف الحالية التي أنصفتني، كونها تعاملت معي بنص القانون ولم تبتكر قرارات، هذا هو الفارق بين اللجنتين». وأضاف: «النظام واضح ولا يحتاج إلى أي تفسيرات أو اجتهادات أو تأويلات، لكن يبدو أنني كنت ضحية لفشل اللجنة السابقة في قضيتيها مع وكيل أعمال اللاعبين نواف المهدي، الذي تم تغريمه 200 ألف ريال، وبدل تدريب لاعب الهلال السابق شافي الدوسري بعد انتقاله إلى الاتحاد، اللتين خسرتهما اللجنة بقرارين من لجنة الاستئناف، لذا تم منعي من حق الاستئناف». وزاد: «صادروا حقي في رفع الشطب الذي تعرضت له، لكي لا تخسر اللجنة قضيتها الثالثة وتقع في موقف حرج جداً أمام الرياضيين كافة». وواصل: «العقوبة للأسف كانت مغلّظة، ولم ترتكز إلى مصطلح قانوني، فكلمة شطب لا وجود لها في قانون اللجنة، وليس من صلاحياتهم اتخاذ قرار بهذه القسوة، وكان من المفترض كما تنص اللائحة أن تستبدلها بكلمة حرمان من المشاركة في أي نشاط يتعلق بكرة القدم ولمدة محددة كما تنص المادة (71) من لائحة اللجنة». وتابع: «المصيبة أنهم حرموني من حق الاستئناف في الفقرة الرابعة من القرار، التي نصت على أن القرار غير قابل للاستئناف، وهذا يتنافى مع أنظمة ولوائح الاحتراف الخاصة بالمادة (32) الفقرة (5)»، وتنص الفقرتان على أن جميع قرارات اللجنة قابلة للاستئناف أمام لجنة الاستئناف بالاتحاد السعودي التي تصدر القرارات النهائية والملزمة الواجبة النفاذ. واستطرد دبلول: «لم أجد من ينصفني في البداية من المسؤولين على رغم قسوة القرار بشهادة المتخصصين في هذا المجال، ومنهم ماجد قاروب الذي قال نصاً إن القرار قاسٍ وظالم، والقانوني محمد الدويش الذي قال في قناة لاين سبورت الرياضية إن القرار مخالف وليس له نص في اللائحة، لذا سارعت إلى إرسال خطاب تظلّم إلى رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد، ثم بعثت قبل شهرين بخطاب آخر إلى رئيس اللجنة الجديد، الذي بعث بخطاب إلى نادي الوحدة يفيد بأن القرار قابل للاستئناف»، ووصف دبلول القرار بأنه أعاد له الحياة مجدداً ومنحه ارتياحاً نفسياً كبيراً بسبب زوال الظلم على حد وصفه. واختتم دبلول: «حالياً أبحث عن محامٍ متخصص لكتابة خطاب الاستئناف وفق الإجراء المتبع، وبإذن الله سيعود الحق إلى أصحابه».