أوقفت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني ليل أمس مجموعة من الأشخاص، لبنانيين وفلسطينيين، وباشرت التحقيق معهم بإشراف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، بعد الاشتباه بأنهم على علاقة بإطلاق صاروخين من منطقة غير مأهولة في بلدة بلونة (قضاء كسروان) سقطا في منطقة الجمهور القريبة من اليرزة وأدى أحدهما إلى إصابة خط التوتر العالي للكهرباء بأضرار. وذكرت معلومات أمنية أن الموقوفين كانوا اشتروا الصاروخين من مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين بواسطة مسؤول أحد التنظيمات الفلسطينية. من جهة ثانية، علمت «الحياة» أن اتصالاً جرى بين مسؤول مخابرات الجيش في الجنوب العميد علي شحرور وبين مسؤول «حركة المقاومة الإسلامية في لبنان» (حماس) علي بركة تناول موضوع تسليم أحد الأعضاء فيها علاء الدين ياسين (فلسطيني) والمقيم في مخيم الرشيدية في صور للتحقيق معه بإطلاق الصاروخين من الوادي الواقع بين بلدتي عيتات وبسابا (قضاء عاليه) في أيار (مايو) الماضي باتجاه الضاحية الجنوبية لبيروت، سقط الأول في معرض لبيع السيارات مقابل كنيسة مار مخايل في الشياح، والثاني على شرفة منزل في حي مارون مسك في المنطقة ذاتها من دون أن يحدثا أي أضرار. كما علمت «الحياة» أن بركة وعد بتسليمه في الساعات المقبلة. ... وتمديد توقيف غريب وحوري ويواصل فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي التحقيق مع الشيخ أحمد غريب ومصطفى حوري الموقوفين احتياطياً للاشتباه بالأول بأنه كان على علم مسبق في انفجاري مسجدي «التقوى» و «السلام» في طرابلس. وأشرف على التحقيق القاضي صقر صقر الذي طرح مجموعة من الأسئلة على غريب وحوري ودون ملاحظاته كما اطلع على سير التحقيق منذ توقيفهما احتياطياً حتى اليوم. وقرر تمديد توقيفهما الاحتياطي على ذمة التحقيق مدة 24 ساعة.