أعلن أمين سر حركة «فتح» وفصائل «منظمة التحرير الفلسطينية» في لبنان فتحي أبو العردات «الانحياز لأمن لبنان واستقراره»، مؤكداً أن «الفلسطينيين هم مع وحدة البلد ويضعون كل إمكاناتهم في خدمة الأمن والسلم الأهلي وفي خدمة الدولة اللبنانية لكشف القتلة المأجورين الذي يقفون وراء التفجيرات الأخيرة». وقال بعد لقائه النائب بهية الحريري في مجدليون على رأس وفد من فصائل المنظمة أن «أي شخص متورط في أحداث لبنان الأخيرة مهما كانت جنسيته يجب أن يخضع للعدالة وللقضاء». وقال: «هناك تعاون بيننا وبين الدولة اللبنانية بكل مكوناتها السياسية والأمنية والعسكرية في هذا الاتجاه، وأي شخص يمكن أن يستدرج أو يستخدم في هذا الموضوع نتعاون مع الدولة من أجل تسليمه». وأوضح أبو العردات باسم الوفد «أن اللقاء يأتي في إطار اللقاءات المستمرة والمتواصلة والعنوان الأبرز هو الجريمة النكراء التي ارتكبت في منطقة الشمال أمام المساجد وذهب ضحيّتها العديد من الشهداء والجرحى. وتحدثنا عن مسؤولية وطنية عالية في معالجة هذه الأزمة الخطيرة». -ولفت إلى أن «القضية الثانية هي دائماً على جدول أعمالنا، وهي صيدا ومخيم عين الحلوة بكل تشعباتها السياسية والأمنية والاجتماعية وموضوع النازحين. وتضمن اللقاء إمكان تحصين مخيم عين الحلوة وجواره فأمن المخيم هو جزء من أمن المدينة وأمن لبنان». وأكد المجتمعون «أهمية متابعة الجهود اللبنانية - الفلسطينية من أجل قطع الطريق على محاولات إدخال لبنان في اتون الصراع الدائر في سورية وتحييد الفلسطينيين ومخيماتهم عن تداعيات هذا الصراع بما يصب في مصلحة الحفاظ على السلم الأهلي اللبناني».