أكدت "الأممالمتحدة" إن "مقاتلي جماعة "إم23" أطلقوا قذائف مورتر وقتلوا ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص في مدينة غوما بشرق الكونغو"، بينما تبادلت الكونغو الديمقراطية ورواندا الاتهامات بشان اشتباكات على الحدود مستمرة منذ أيام. وأسفر القتال بين إم23 والجنود الكونغوليين، الذي اندلع بعد أن دخل المتمردون منطقة أمنية في محيط غوما، عن مقتل ستة مدنيين على الاقل. وقام لواء تابع للأمم المتحدة تشكل لتفكيك جماعات مسلحة في الكونغو بأول عمليات عسكرية يوم الخميس عندما أطلق نيران المدفعية على المتمردين. وأصابت نيران المدفعية جانبي الحدود الأسبوع الماضي. وقامت رواندا مرتين بغزو جارتها الأكبر في التسعينات ورعت متمردين كونجوليين يحاولون الإطاحة بحكومة كينشاسا. ولقي الملايين حتفهم منذ ذلك الحين في المناطق الحدودية بشرق الكونغو، وهي مساحة شاسعة من الأرض غنية بالمعادن ويسيطر عليها المتمردون وميليشيات محلية. واتهم محققون من الأممالمتحدة رواندا بدعم متمردي إم23 وهو اتهام نفته كيجالي مرارا. وقالت بعثة الأممالمتحدة في الكونغو إن "قذيفتي مورتر أطلقتهما جماعة إم23 أصابتا اليوم السبت حي ندوشو في جوما -وهي مدينة يسكنها حوالي مليون نسمة- مما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة عدد آخر".