اكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لقائد القيادة الاميركية الوسطى الجنرال لويد اوستن في صنعاء استمرار التعاون بين البلدين في مجال مكافحة الارهاب، مؤكداً ان هذا التعاون يحقق "نجاحات باهرة"، وفق ما افادت وكالة الانباء اليمنية. وبحسب الوكالة، تطرق هادي مع الجنرال الاميركي الى "التعاون القائم بين اليمن والولاياتالمتحدة الاميركية في مختلف المجالات وخصوصا الامنية وملف مكافحة الارهاب الذي يحقق نجاحات باهرة". وبحسب الوكالة، شدد هادي على ان التعاون "سيستمر الى ان تتحقق كل الغايات المرجوة منه وهو ضمن التعاون الدولي لمكافحة الارهاب العابر للحدود والقارات والذي لا يراعي ديناً ولا اخلاقاً ولا انسانية". وبحسب الوكالة، اكد الجنرال اوستن خلال اللقاء ان "الشراكة اليمنية الاميركية لمكافحة الارهاب تحقق نجاحات رائعة وتصب في مصلحة اليمن وأمنه واستقراره". وقال "نحن نعمل من اجل الوقاية من تحقيق الارهاب لأهدافه الخبيثة بكل صورها، ونؤكد لكم اننا وبالشراكة مع المجتمع الدولي ندعم اليمن في هذه الظروف الاستثنائية، وسنعمل من اجل دعمه حتى نجاح المرحله الانتقالية وإخراج اليمن الى آفاق السلام والتطور الازدهار". ويتعاون البلدان في مجال مكافحة تنظيم القاعدة الذي يعد اليمن من ابرز معاقله في العالم. وتنفذ طائرات من دون طيار اميركية باستمرار غارات تستهدف اعضاء التنظيم المتطرف. وصرح الرئيس اليمني بأن العمليات، التي تقوم بها الطائرات الاميركية بدون طيار في اليمن تندرج في اطار التعاون في "مكافحة الارهاب" مع الولاياتالمتحدة، مؤكداً انه "تحدث مع الادارة الاميركية للحصول على هذه التكنولوجيا". وكشف الرئيس اليمني، بحسب ما افاد مصدر قريب من الرئاسة ان "وعداً قطعه زعيم الجناح اليمني لتنظيم القاعدة لزعيم التنظيم ايمن الظواهري بالقيام بهجوم "يغير وجه التاريخ"، كان وراء اقفال سفارات غربية في الشرق الاوسط وشمال أفريقيا مطلع الشهر الجاري. وكانت الولاياتالمتحدة قررت اغلاق 19 بعثة دبلوماسية في بلدان مسلمة بينها اليمن في الرابع من آب/أغسطس. كما عمدت فرنسا وبريطانيا الى اغلاق بعثاتهما الدبلوماسية في اليمن، لكن تمت اعادة فتح هذه السفارات.