دانت سفارة الولاياتالمتحدة لدى لبنان في بيان بشدة «انفجاري طرابلس». وأعربت عن «خالص التعازي لسقوط ضحايا أبرياء»، مؤكدة «إدانة الولاياتالمتحدة بأشد العبارات لأي أحداث عنف في لبنان»، وداعية جميع الأفرقاء إلى «الهدوء وضبط والنفس». ودانت وزارة الإعلام السورية «بشدة الأعمال الإرهابية الجبانة التي طاولت شعبنا بمدينة طرابلس في لبنان»، ودعت في بيان إلى «إجراء التحقيقات الضرورية لمعرفة الجهات التي خططت ونفذت هذه الأعمال القذرة». وأكدت أن «الأيدي الآثمة التي ارتكبت الجريمة المروعة اليوم في طرابلس هي ذاتها التي ارتكبت جريمة التفجير في الضاحية الجنوبية لبيروت»، لافتة إلى أن «هذه الجرائم المدانة تستهدف زرع الفتنة وضرب السلم الأهلي في لبنان وجره إلى الفوضى والخراب». كذلك دانت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان والفصائل كافة «التفجيرات الإرهابية في مدينة طرابلس»، معتبرة أنها «استمرار لمحاولات أعداء لبنان لزرع الفتنة بين اللبنانيين».