اتهم مواطن قسم الحضانة والأطفال في مستشفى الملك فهد المركزي بجازان بالتسبب في وفاة طفليه ومضاعفات كادت تودي بحياة زوجته مناشداً في الوقت نفسه خادم الحرمين الشريفين وأمير المنطقة ووزير الصحة بتوجيه إجراء تحقيق عاجل ومحاسبة المقصرين . وقال عبده هادي في تصريح ل"الحياة": "زوجتي أدخلت إلى مستشفى الملك فهد بجازان وأجريت جراحة قيصرية لها أنجبت فيها توأم ذكر وأنثى بتاريخ 20/9/1434" مبيناً أن الطفلة عاشت على الأجهزة حتى توفيت في 29/9/1434 ثم تفاجأ أن الأطباء أخذوا عينة من النخاع الشوكي للطفل الذكر دون علمه. وبسؤاله عن أسباب أخذ العينة قال هادي " لم أحصل على إجابة مقنعة من قبل الأطباء معللين ذلك أنه ربما يكون هناك جرثومة في دمه" لافتاً إلى أنه تم توقيعه على إقرار عملية دون أن يحدد له الأطباء نوعها وموعدها "رغم أن مولوده طبيعي". وأوضح في شكواه أنه بعد سحب العينة من النخاع الشوكي للطفل بدأت حالته بالتدهور وأمضى الساعات المتبقية من حياته على الأجهزة مشيراً إلى أنه قد تكون جرثومة وصلت إلى دمه من جراء سحب العينة علماً أن العملية التي أجريت له تمت دون أن يبلغ بها ليتلقى خبر وفاته عند الساعة السادسة والنصف صباحاً. وأفاد أن زوجته أدخلت لإجراء جراحة ولادة قيصرية مدتها ثلاث ساعات إلا أنها بدأت تعاني من آلام مبرحة في موضع الجراحة، وبدأ يظهر ورم على الجانب الأيمن من الرحم بالإضافة إلى ارتفاع في درجة الحرارة سببت لها حالة من الهلوسة، حتى انفجر مكان العملية بتاريخ 2 - 10 ليتبين أنها أجرت ثلاث عمليات منذ تاريخ 20/9 الى 13/10 / 1424بمعدل عملية كل 8 أيام . وأشار إلى وجود العديد من الأطفال في الحضانة رغم أن هناك أخبار كثيرة عن احتوائها بكتريا قد تؤثر على حياة الأطفال . من جهته أوضح المتحدث الإعلامي لدى الشؤون الصحية بجازان محمد الصميلي أنه تم مخاطبة مستشفى الملك فهد المركزي لمعرفة ملابسات الموضوع مشيراً إلى أنه إذا اتضح ذلك فإنه سيتم التحقيق في الموضوع.