خاطبت إمارة المنطقة الشرقية، المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، بضرورة النظر في قضية امرأة سعودية، تعيش في غيبوبة منذ حوالي شهرين، بعد إنجابها طفلاً عبر عملية "قيصرية" في المستشفى العسكري بالظهران، وذلك بعدما تقدم زوجها بشكوى لأمير المنطقة. وقال زوج المريضة ل"سبق": "زوجتي أدخلت المستشفى العسكري، مستشفى الملك فهد بالظهران يوم الخميس 14 - 7 - 1434 في الساعة الواحدة ظهراً، حيث أدخلوها قسم الولادة، وظلت 24 ساعة فيه، ثم نقلت إلى قسم الولادة، وبعد ذلك أدخلوها غرفة العمليات بعد ظهر يوم الجمعة، على خلفية ارتفاع ضغط الدم، وإصابتها بنوبة تشنج".
وأضاف: "على الفور، أجروا لها عملية "قيصرية" لاستخراج الطفل منها، وأصبحت صحتها جيدة بعد ذلك، وكان الطفل هو الآخر في حالة جيدة".
وأردف الزوج: "بعد مكوثها في المنزل شعرت بضيق في التنفس؛ فنقلتها إلى مستشفى الولادة والأطفال في الدمام في الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل، حيث طلبوا منها التنويم فوافقت على ذلك".
وقال: "في اليوم التالي ذهبت لزيارتها، وكانت الفاجعة الكبرى أن زوجتي سقطت ضحية غيبوبة، وحالتها أصبحت حرجة، وحتى الآن لا أعرف السبب".
وأضاف: "في اليوم التالي اتصلت بالطبيب، الذي نصحني بنقلها إلى مستشفى يتمتع بوجود أطباء، واستشارين أفضل من مستشفى الولادة والأطفال، وبالفعل نقلتها إلى مستشفى الملك فهد في الظهران، الذي ولدت فيه الطفل".
وأردف الزوج: "الأطباء في مستشفى الملك فهد أكدوا: أن زوجتي توقف قلبها في مستشفى الولادة والأطفال، ولم يتم إسعافها عن طريق الأكسجين؛ مما أثر على خلايا المخ".
وقال: "قدمت شكوى إلى أمير المنطقة الشرقية؛ لأطلب منه تشكيل لجنة للتحقيق في حالة زوجتي، وقد أحال شكواي الصادرة من الإمارة، برقم 57567 في تاريخ 7/30 إلى مدير الصحة في الشرقية، لكنني لم أجد أي تفاعل، رغم مرور حوالي ثلاثة أشهر".
وأضاف: "طلبت نقل زوجتي إلى مستشفى "الهدى" في الطائف، لكن لا يوجد أحد من أهلها بسبب بعد المسافة، وأردت نقلها لكي تكون قريبة من أهلها وأهلي، وأرسلت التقارير إلى "الطائف"، لكنهم رفضوا الحالة، وقدمت إلى مركز الاتصال بوزارة الصحة طلباً برقم 3790 تاريخه 9/14، ولم أجد أي تجاوب حتى الآن.
وتحتفظ "سبق" بنسخ من تقارير المستشفى الخاصة بهذه الحالة.