بحث النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز في جدة أمس والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية المواضيع المتعلقة بالشأن الخليجي. وأوضحت وكالة الأنباء السعودية الجهود البناءة كافة التي يبذلها الأمين العام للمجلس والعاملون بالأمانة للعمل الخليجي المشترك، وفي جميع المهام الموكلة للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. حضر الاستقبال وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم، والأمين العام المساعد للشؤون الأمنية العميد حسن عيسى الصميم، ومدير إدارة التخطيط بالأمانة العامة العميد صالح بن عبدالله المري، ومدير إدارة المؤتمرات سعيد بن حمد المري. يذكر أن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بحث أول من أمس، مع العطية، نتائج اجتماع المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون (وزراء الخارجية) الذي عقد أخيراً، وما اتخذ من قرارات تضمنت الموافقة على انضمام اليمن إلى هيئة البريد والاتصالات الخليجية. ثمّن الرئيس اليمني المواقف الأخوية والمشرفة لدول مجلس التعاون الخليجي إزاء اليمن ووحدته وأمنه واستقراره ومسيرته التنموية. وأكد الرئيس اليمني حرص بلاده على تعزيز علاقاتها وشراكتها مع دول المجلس على جميع المستويات وبما يحقق المصالح المشتركة. وكان المجلس الوزاري أكد مجدداً حرص دول مجلس التعاون الخليجي على وحدة اليمن وأمنه واستقراره والاستمرار في دعم المشاريع التنموية التي تعهدت بها في اليمن، والحرص على انتهاج أسلوب الحوار والمفاوضات في حل المشكلات الداخلية باعتبارها شأناً داخلياً. كما استعرض وزراء الخارجية خلال اجتماعهم رسالة وزير الخارجية اليمنية، وعبر عن دعمه الكامل لوحدة وامن واستقرار اليمن الشقيق.