يستضيف مجلس الغرف السعودية عدداً من الوفود التجارية الأجنبية، ويقوم بتسيير أربعة وفود تجارية سعودية لعدد من العواصم الدولية، لتعزيز مجالات وفرص الشراكة التجارية مع مختلف دول العالم وإيجاد فرص ومنافذ لتصدير المنتجات السعودية واستقطاب الاستثمارات الأجنبية ذات القيمة المضافة للمملكة بما يساعد على نقل وتوطين التقنيات. وأوضح المجلس في بيان أمس أنه يخطط لعقد ملتقيات تعنى بمناقشة قضايا بعض القطاعات الاقتصادية كقطاع المقاولات والعقارات والقطاع الصناعي وغيرها، إذ أعدت اللجان الوطنية دراسة اشتملت على تصورات مختلفة ونواحٍ تطويرية عدة، من المتوقع أن ترتقي بعمل اللجان ودورها في خدمة القطاعات التي تمثلها. وأشار إلى أن إستراتيجية اللجان خلال المرحلة الحالية تهدف إلى الانتقال من مرحلة مناقشة المشكلات لمرحلة تبني مبادرات تساعد على تطوير قطاعات الاقتصاد الوطني، مشيرة إلى أن عدداً من اللجان تواصل مساعيها لاستكمال مشاريعها القائمة، ومن بينها مساعي إنشاء هيئة خاصة للمقاولين وبنك لتمويل القطاع، بجانب إنشاء شركة مساهمة مقفلة للتكامل الصناعي لتوفير معلومات الإنتاج الصناعي وتقديم خدمات التدريب وتعزيز تواصل الشركات الصناعية السعودية مع نظيراتها إقليمياً ودولياً. وأشار إلى أن جهود مجلس الغرف السعودية تتواصل لإنشاء هيئة للعقار وأخرى للصناعة وتفعيل تطبيق قرارات إعطاء الأولوية للمنتجات الوطنية في العقود الحكومية وتوفير الأراضي الصناعية ومتابعة ملفات توطين العمالة المحلية وقضايا العمل والعمال والاستقدام ومعالجة الصعوبات التي تواجه القطاعات الاقتصادية في توفير العمالة. وكان مجلس الغرف السعودية عقد اجتماعات تحضيرية للوقوف على ترتيبات الفعاليات المزمع إقامتها خلال الأشهر المقبلة والأجندة الاقتصادية وخطط تسيير الوفود التجارية وبرامج اللقاءات مع المسؤولين والمعنيين بالشأن الاقتصادي المحلي لمناقشة قضايا القطاعات الاقتصادية وغيرها من البرامج المقرة في خطة المجلس للعام الحالي. وتم خلال هذه الاجتماعات التطرق إلى المنتديات الاقتصادية والمشاركات الخارجية للمجلس التي تشمل المشاركة في منتدى فرص الأعمال السعودي - الأميركي، والأسبوع الدولي للمنتجات الخضراء في برلين، والمنتدى العاشر لفرص الأعمال في المملكة في مانشستر، إضافة إلى تنظيم منتدى دولي في الرياض حول الاقتصادات في منطقة الشرق الأوسط ودور القطاع الخاص والمنتدى الاقتصادي العربي-الهنغاري.