أكدت الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي أن لا صحة للمعلومات التي نُشرت في بعض وسائل الإعلام عن منحها الجنسية البحرينية. ولفتت الى أنها ستدّعي على كل من ألحق بها ضرراً معنوياً من تشهير وقدح وذم، مشيرة الى أن لكل شخص حقه في إبداء رأيه ولكن من دون المس بكرامة الآخرين ووطنيتهم. كما صدر عن الناطق الرسمي باسم حكومة مملكة البحرين بيان ينفي خبر منح المغنية اللبنانية الجنسية، معتبراً أن بعض الصحف ووسائل الإعلام نشر خبراً كاذباً، طالباً من وسائل الإعلام «توخي الدقة قبل نشر أي خبر أو تصريح والحصول على المعلومات من مصادرها الأصلية طبقاً لأبجديات العمل الصحافي وأخلاقياته». وفي حفلة أحيتها الرومي على مسرح البحرين الوطني، وجهت كلمة افتتاحية حيت فيها قيادة البحرين «السالكين بدروب النور والمتصدين للعتمة وقوات الظلام»، وتمنت النجاة «مما يحاك للأرض العربية كلها». وأثار كلامها عاصفة على «تويتر» حيث اطلق ناشطون معارضون هاشتاغ «ماجدة - اعتذري»، للتنديد بما صدر عنها. وأدلت الرومي قبيل الحفلة بتصريحات أكدت فيها أنها في المنامة «لأحتفل بالحياة»، ولتوفر متسعاً «لأغاني الحب والسلام». وناشدت الفنانين أن يضعوا أوطانهم فوق آرائهم السياسية، مؤكدة أن مهمة الفن هي «جمع الصف وتوحيده عندما تفرقه السياسة».