قرَّرت نيابة وسط القاهرة حبس 16 من أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، احتياطياً على ذمة التحقيقات بتهمة قتل متظاهرين ومحاولة اقتحام مبنى التليفزيون المصري. وأمر المستشار حمدي منصور، المحامي العام الأول لنيابات وسط القاهرة، مساء اليوم، بحبس 16 شخصاً من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، ومن المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، احتياطياً لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات في اتهامهم بارتكاب أحداث عنف وقتل والشروع بقتل متظاهرين بوسط القاهرة وحيازة أسلحة من دون ترخيص وتكدير الأمن العام، ومحاولة اقتحام مبنى التليفزيون المصري بمنطقة ماسبيرو. وكانت نيابة حوادث وسط القاهرة قد وجهت عدة اتهامات للموقوفين، من بينها البلطجة والتجمهر والتعدى على الأفراد والممتلكات العامة والخاصة واقتحام مبنى حكومى بالقوة، والشروع فى قتل المجنى عليهم "40 مصاباً"، وحمل أسلحة نارية وذخائر وأسلحة بيضاء والمساس بالأمن العام لتنفيذ غرضهم الإرهابي وتكدير الأمن العام. وأمرت النيابة بإرسال الأسلحة المضبوطة بحوزة المتهمين إلى المعمل الجنائى لبيان كونها صالحة للاستخدام من عدمه وعرض المصابين على الطب الشرعي وطلب التسجيلات الخاصة بكاميرات المراقبة في مبنى الإذاعة والتليفزيون التي صورت أحداث الواقعة. وكان محيط مبنى التليفزيون المصري بمنطقة "ماسبيرو" في وسط القاهرة تعرّض، يوم الجمعة الفائت، لمحاولة اقتحام من جانب مئات من أنصار مرسي ووقعت اشتباكات بينهم وبين مواطنين أسفرت عن قتلى ومصابين من بين إجمالي 36 قتيلاً و1404 مصاباً بالقاهرة وعدد من المحافظات.