أعلنت الأجهزة الأمنية في محافظة كركوك العثور على جثة مسؤول محلي بعد ساعات من اختطاف، فيما اتهم محافظ ديالى عمر الحميري «جهات مغرضة بالوقوف وراء جريمة اغتيال مدير ناحية هبهب». وأوضح مصدر امني رفيع المستوى، طلب عدم ذكر اسمه ل «الحياة» أن «قوة من الشرطة عثرت على جثة عضو مجلس ناحية الرشاد (جنوب غربي كركوك) حسين علوان محمد، وعليها آثار تعذيب وإطلاقات نارية بعد مرور ساعات على اختطافه من أمام منزله، على ما إفادات أسرته». في سياق متصل، استنكر مجلس محافظة كركوك «الجريمة الإرهابية الجبانة التي طاولت محمد على يد الجماعات الإرهابية الضالة وقتله بعد اختطافه». وعبر المجلس في بيان «عن الحزن العميق لهذه الحادثة المؤلمة وندعو السلطات الأمنية إلى فتح تحقيق عاجل في الموضوع لاسيما أن عملية الخطف جرت أمام منزل العضو في قرية كبة. والوصول إلى الجناة من العصابات الإرهابية ووضع حد للاعتداءات المتكررة في تلك المناطق». ومحمد هو ثاني مسؤول محلي يغتال خلال اليومين الماضيين، بعد مدير ناحية هبهب التابعة لمحافظة ديالى يعرب سلمان. ووصف محافظ ديالى عمر الحميري «جريمة اغتيال سلمان بالعمل الإرهابي الجبان الذي تقف وراءه جهات مغرضة تعتمد القتل والدماء للتعبير عن أفكارها المتطرفة». ودعا المسؤولين في المجالس المحلية والأقضية والنواحي إلى «تعزيز أمنهم الشخصي واتخاذ ما يلزم من إجراءات لإحباط مسلسل التصفية الجسدية للقيادات الوطنية». وكانت قوات عمليات دجلة أعلنت تدمير 20 مخبأ للتنظيمات المسلحة في عملية أمنية واسعة شنتها في بلدة حمرين، وهي المعقل الرئيس للمسلحين، وجاء الإعلان وسط تحذير قادة في تنظيم الصحوة، من مخطط لتنظيم «القاعدة» للسيطرة على بلدات وتحويلها إلى معاقل ل «دولة الإسلام في العراق والشام»، بزعامة أبو بكر البغدادي.