كشفت تويوتا أخيراً عن «آي – رود» النموذج المبتكر والمختلف للسيارة الكهربائية، الذي يُقدّم أسلوباً جديداً للتنقل ومرونة كبيرة في القيادة عبر شوارع المدن بحجمه المُدمج. يتميّز «آي - رود» بقدرته على التفاعل مع منحنيات الطرق والالتفافات، إضافة إلى سهولة رَكْنها وسرعة شحن بطّاريتها، وإمكان اختيار المقصورة المفتوحة أو المغلقة، ما يجعل هذه السيارة مثالية في إتاحة حرية التنقل بالكامل. وزُوِّدَت المركبة الاقتصادية الجديدة بثلاث عجلات بتقنية «الميلان النشط» التي تعمل على موازنة المركبة آلياً عند تجاوز المنعطفات أو السير على سطوح غير مستوية، ما يضمن بيئة قيادة آمنة، ذكية وممتعة، من دون أن يكون السائق في حاجة لاتخاذ أيّ احتياطات للسلامة. كذلك، يتيح هذا التصميم بيئة شبيهة بالسيارة العادية معززة بخصائص عدة مثل الأضواء، والتدفئة، والنظام الصوتي، وتقنية البلوتوث. يبلغ طول تويوتا «آي - رود» مدمجة الحجم 2350 ملم، وارتفاعها 1445 ملم، وطول قاعدة عجلاتها 1700 ملم، وعرضها 850 ملم فقط ما يجعلها مركبة مثالية، مرنة يمكن رَكنها بسهولة. ولا تسبب انبعاثات سامة إذ تعتمد على قوة دفع كهربائية بالكامل باستخدام بطارية من «أيون الليثيوم» التي تزوِّد موتورَين بقوة مقدارها 2 كيلوواط تدفع نحو العجلات الأمامية لتعطي تسارعاً نشطاً، في وقت تُقدِّم أداء شبه صامت. ويمكن إعادة شحن البطارية عبر منافذ الطاقة التقليدية خلال ثلاث ساعات مع مدى قيادة يبلغ 50 كيلومتراً في كل مرة تُشحَن فيها البطارية. وزوّدت «آي - رود» بمُشغِّل ميكانيكي يُركَّب فوق التعليق الأمامي، ويرتبط بالعجلتين الأماميتين اليمنى واليسرى عبر جسر خاص. كذلك، يعمل المشغِّل الميكانيكي خلال القيادة في خط مستقيم على الطرق غير المُعبّدة، عبر محاكاة التغييرات آلياً للحفاظ على مستوى هيكل السيارة ثابتاً بلا تغيير. ولا تتطلب «آي - رود» مهارات خاصة في القيادة، حيث يوفر نظام «الميلان النشط» تجربة قيادة مميزة من دون أن يحتاج السائق إلى بذل جهد للحفاظ على استقرار المركبة أثناء المناورات عند السرعات المنخفضة أو القيادة على خط مستقيم. ويمكن أن تأتي «آي - رود» بهيكل مغلق أكثر أماناً وعازل للمياه، وبذلك لا يعود الركاب في حاجة إلى ارتداء خوذة السلامة.