وزير العدل: مراجعة شاملة لنظام المحاماة وتطويره قريباً    سلمان بن سلطان يرعى أعمال «منتدى المدينة للاستثمار»    أمير نجران يدشن مركز القبول الموحد    استعراض أعمال «جوازات تبوك»    المملكة تستضيف اجتماع وزراء الأمن السيبراني العرب.. اليوم    تباطؤ النمو الصيني يثقل كاهل توقعات الطلب العالمي على النفط    البنوك السعودية تحذر من عمليات احتيال بانتحال صفات مؤسسات وشخصيات    توجه أميركي لتقليص الأصول الصينية    إسرائيل تتعمد قتل المرضى والطواقم الطبية في غزة    الجيش الأميركي يقصف أهدافاً حوثيةً في اليمن    المملكة تؤكد حرصها على أمن واستقرار السودان    أمير الشرقية يرعى ورشة «تنامي» الرقمية    كأس العالم ورسم ملامح المستقبل    رئيس جامعة الباحة يتفقد التنمية الرقمية    متعب بن مشعل يطلق ملتقى «لجان المسؤولية الاجتماعية»    وزير العدل: نمر بنقلة تاريخية تشريعية وقانونية يقودها ولي العهد    اختتام معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي    دروب المملكة.. إحياء العلاقة بين الإنسان والبيئة    ضيوف الملك من أوروبا يزورون معالم المدينة    جمعية النواب العموم: دعم سيادة القانون وحقوق الإنسان ومواجهة الإرهاب    «سلمان للإغاثة»: تقديم العلاج ل 10,815 لاجئاً سورياً في عرسال    القتل لاثنين خانا الوطن وتسترا على عناصر إرهابية    العلوي والغساني يحصدان جائزة أفضل لاعب    مدرب الأخضر "رينارد": بداية سيئة لنا والأمر صعب في حال غياب سالم وفراس    ماغي بوغصن.. أفضل ممثلة في «الموريكس دور»    متحف طارق عبدالحكيم يحتفل بذكرى تأسيسه.. هل كان عامه الأول مقنعاً ؟    الجاسر: حلول مبتكرة لمواكبة تطورات الرقمنة في وزارة النقل    ليست المرة الأولى التي يخرج الجيش السوري من الخدمة!    ولادة المها العربي الخامس عشر في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية    مترو الرياض    إن لم تكن معي    الجوازات تنهي إجراءات مغادرة أول رحلة دولية لسفينة سياحية سعودية    "القاسم" يستقبل زملاءه في الإدارة العامة للإعلام والعلاقات والاتصال المؤسسي بإمارة منطقة جازان    قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم    أداة من إنستغرام للفيديو بالذكاء الإصطناعي    أجسام طائرة تحير الأمريكيين    شكرًا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رجل الرؤية والإنجاز    ضمن موسم الرياض… أوسيك يتوج بلقب الوزن الثقيل في نزال «المملكة أرينا»    لا أحب الرمادي لكنها الحياة    الإعلام بين الماضي والحاضر    استعادة القيمة الذاتية من فخ الإنتاجية السامة    منادي المعرفة والثقافة «حيّ على الكتاب»!    الاسكتلندي هيندري بديلاً للبرازيلي فيتينهو في الاتفاق    الطفلة اعتزاز حفظها الله    أكياس الشاي من البوليمرات غير صحية    سعود بن نهار يستأنف جولاته للمراكز الإدارية التابعة لمحافظة الطائف    ضيوف الملك يشيدون بجهود القيادة في تطوير المعالم التاريخية بالمدينة    قائد القوات المشتركة يستقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني    المشاهير وجمع التبرعات بين استغلال الثقة وتعزيز الشفافية    نائب أمير منطقة تبوك يستقبل مدير جوازات المنطقة    نائب أمير منطقة مكة يستقبل سفير جمهورية الصين لدى المملكة    الصحة تحيل 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية    "سعود الطبية": استئصال ورم يزن خمسة كيلوغرامات من المعدة والقولون لأربعيني    اختتام أعمال المؤتمر العلمي السنوي العاشر "المستجدات في أمراض الروماتيزم" في جدة    «مالك الحزين».. زائر شتوي يزين محمية الملك سلمان بتنوعها البيئي    5 حقائق حول فيتامين «D» والاكتئاب    لمحات من حروب الإسلام    وفاة مراهقة بالشيخوخة المبكرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«الأخضر» زينة منصات معرض جنيف الدولي
نشر في الحياة يوم 20 - 03 - 2010

على وقع الآمال بتجاوز قريب لتبعات الأزمة الاقتصادية العالمية التي كانت لها انعكاسات سلبية على قطاع السيارات، التقى الصانعون في معرض جنيف الدولي الذي أقيمت نسخته ال80 من 4 إلى 14 آذار (مارس) الجاري. وشهد المعرض اطلاقات أولية حصرية بلغت أكثر من 40 موديلاً تجارياً واختبارياً جديداً، منها 16 طرازاً كهربائياً أو يسير ببدائل الوقود التقليدي، فضلاً عن موديلات مميّزة أخرى، مهرت كلها بتوقيع حوالى 250 عارضاً من 30 بلداً، يمثلون قرابة 700 علامة أو ماركة زيّنت المنصّات على مساحة 78 ألف متر.
وإذا كانت ست علامات هي بينتلي، سيتروين، فيات، لانسيا، بيجو ورينو، لم تغب عن أي نُسخة من النسخ الثمانين للمعرض، فإن دورة هذا العام شهدت أيضاً حضوراً بارزاً لماركات شأن ألفاروميو وموديلها الأبرز «جيوليتا»، وميني بطرازها «كاونتري مان»، وآودي عبر A1، إلى جانب أوبل وبورشه وفيراري وفولكسفاغن وتويوتا ونيسان وهيونداي وكيا ومرسيدس- بنز، وبي إم دبليو وجنرال موتورز. كما لا يجوز «تجاوز» صانعين سويسريين في مقدمهم «رينسبيد»، وغيرها من مختلف علامات السيارات المرموقة.
لا شك أن أزمة استدعاء السيارات التي تفاقمت في الأسابيع الأخيرة أثّرت على صانعين، وتحديداً تويوتا التي قرّرت استدعاء أكثر من 8 ملايين وحدة من موديلاتها على خلفية مشاكل وخلل في دواسات الوقود، تحديداً في عدم ارتداد تلك الدواسات عند الضغط عليها ما قد يؤدي الى التسارع المفاجئ للسيارة وصعوبة التحكّم بها، فضلاً عن عيب آخر يتعلّق بتصميم الفرش وتركيبه أسفل دواسة وقود في موديلات أخرى.
وعلى رغم أن غالبية تلك الاستدعاءات كانت في أسواق الولايات المتحدة، تأمل تويوتا أن يكون وقعها أخفّ على الأسواق الأوروبية التي لم تسلم بدورها من هذا المسلّسل، بحيث تشير تقارير إلى أن رُبع الموديلات المستدعاة تقريباً من «القارة العجوز».
ووسط تلك الأجواء الضبابية، دشنت تويوتا أولى طرزها الهجينة البنزينية -الكهربائية المُنتظر إنتاجها خارج الولايات المتحدة واليابان، وهو «أوريس» الذي أطل حصرياً من نافذة معرض جنيف.
في المقابل، يبدو أن مجموعة فولكسفاغن الألمانية، ثالث أكبر صانع للسيارات في العالم، تعتزم الاستفادة القصوى من تضرر سمعة موديلات تويوتا، من خلال تقديمها ستة موديلات جديدة دفعة واحدة، أبرزها النموذج الكهربائي IBE العائد لسيات، الجيل الأحدث من الموديلين «شاران» و«طوارق» بتوقيع فولكسفاغن، ولامبورغيني «غاياردو LP570-4 سوبرليغرا»، وطراز آودي A1 المُدمج، فضلاً عن بورشه «918 سبايدر» الهجينة.
ويُشار إلى أن الصانع الشتوتغارتي يعتزم جدياً التفوق على تويوتا مُحرزاً لقب الصانع الأكبر في العالم بحلول عام 2018، مستنداً على مبيعات قوية في الأسواق.
«اجتياح»
خلال التجوال بين منصات معرض جنيف، كان من الصعب إيجاد صانع أو شركة عارضة لا تُقدّم موديلاً هجيناً بنزينياً - كهربائياً، أو كهربائياً بالكامل، وذلك انطلاقاً من حقيقة أن المعرض الأوروبي الدولي الوحيد للسيارات الذي يُقام سنوياً، دائماً ما يحمل نَفَساً بيئياً متجدداً، حتى إن صانعين يشتهرون بطرزهم الرياضية الشرهة لاستهلاك الوقود والملوّثة للبيئة، حوّلوا دفّتهم نحو إنتاج موديلات خضراء صديقة للبيئة.
وفي هذا الإطار، أزاحت فيراري الستار عن النسخة الهجين 599 فيورانو، تزامناً مع إطلاق نُسختين هجينتين هما بورشه كايين وآودي A8.
أما الموديلات الكهربائية بالكامل، فتتضمّن نيسان «ليف» وكيا «فينغا» التصورية، إلى جانب «بي إم دبليو أكتيف E» والموديل الهجين الديزل الكهربائي «هيونداي i-Flow» التصوري، وكذلك بورشه «918 سبايدر» الهجينة وآودي A1 E-Tron وغيرها من العروض الخضراء.
وتتمثل أبرز أسباب التوجه نحو السيارات الخضراء بتطبيق حكومات معايير صارمة تتعلّق باستهلاك الوقود والانبعاثات الملوثة، إضافة إلى الظروف الاقتصادية الصعبة الحالية وتزايد المخاوف من ركود في المبيعات يطول أمده بعد انتهاء سلة من الحوافز والبرامج التشجيعية التي انتهجتها حكومات ودول عقب اندلاع شرارة الأزمة العالمية أواخر عام 2008.
بورشه 918 سبايدر الهجينة
يعد نموذج بورشه 918 سبايدر الهجين دليلاً جديداً على أن الأداء الديناميكي الخارق والتصميم الرياضي النَفَس لا يُمكن أن يتنافيا مع طاقة الدفع النظيفة صديقة البيئة؛ فبورشه 918 سبايدر هايبريد تستفيد من نظام دفع هجين يتألّف من محرك بنزيني فئة V8 بقوة 500 حصان عند 9200 دورة / دقيقة، إلى جانب محرّكين كهربائيين مثبّتين بالمحور الخلفي يولّدان 218 حصاناً من الطاقة الإجمالية. ويتّصل المحرك بعلبة تروس سباعية النسب مزدوجة القابض الفاصل فئة PDK، وتَكفل تلك الطاقة المستخرجة الانطلاق من السكون إلى سرعة 100 كلم/س في غضون 3.2 ثانية فقط، مع سرعة قصوى تُقدّر ب320 كلم/س، فيما تبلغ معدّلات استهلاك الوقود 3 ليترات لكل 100 كلم مقطوعة، والانبعاثات 70 غراماً من ثاني أوكسيد الكربون لكل كلم.
كما تستفيد بورشه 918 سبايدر الهجين الاختبارية من هيكل خفيف الوزن مصنوع من البلاستيك المقوّى وألياف الكربون، علماً أن وزنها الإجمالي يبلغ 1490 كلغ.
بي إم في أكتيف هايبريد 5
قدّمت ماركة ميونيخ لمحة مستقبلية لنسخة هجين بنزينية - كهربائية من الفئة الخامسة الجديدة تحمل اسم «أكتيف هايبريد 5»، وتعتمد على محرك من ست أسطوانات مزوّد بشاحني هواء «توربو»، مع خاصية التشغيل والإبطال الآليين للمحرّك، يتّصل بعلبة تروس أوتوماتيكية من ثماني النسب.
وبغرض تحسين توزيع الوزن، ثبتت البطارية الكهربائية قرب المحور الخلفي، علماً أنها تَمد المحرّك الكهربائي ب54 حصاناً، ويُمكن إعادة شحنها مُجدّداً من خلال الطاقة المُعاد توليدها من نظام الكبح، والتي تعمل بالتنسيق مع المحرّك الكهربائي.
آودي A1 E-Tron
يتضمن نموذج A1 E-Tron طاقة دفع كهربائية بالكامل، تكفل السير في الازدحامات المرورية داخل المُدن حتى 31 ميلاً بقدرة 102 أحصنة. وتستفيد من محرّك بنزيني يعمل على إعادة شحن البطارية الكهربائية عند نفادها. ويُمكن لهذه المركبة المزوّدة بمحرّك كهربائي أمامي الوضعية، الانطلاق من السكون حتى سرعة 100 كلم/س في غضون 10.2 ثانية، مع أقصى سرعة تُقدّر ب80 ميل/س.
ويُمكن القول أن المحرك البنزيني التقليدي بسعة 0.254 ليتر يعمل كمولّد فقط لإعادة شحن البطارية المصنوعة من أيونات الليثيوم، لتزداد معه مدى المسافة المقطوعة حتى 124 ميلاً. وباتت معدّلات استهلاك الوقود تُقدّر باستهلاك غالون واحد لكل 148.7 ميلاً، مع نسب متدنية للغاية من الانبّعاثات الملوّثة تُقدّر ب45 غراماً لكل كلم.
فيراري 599 GTB فيورانو الهجينة
أطلقت فيراري نسخة هجين من موديلها 599 GTB فيورانو الذي يستفيد من محرك كهربائي يولّد قدرة 100 حصان وعزم 137 نيوتن متر، ثبّت بالمؤخّر كما ثبتت البطارية الكهربائية تحت الأرضية، إضافة إلى محرّك بنزيني فئة V12 يتّصل بعلبة تروس مزدوجة القابض الفاصل من سبع نسب مستعارة من سيارات سباقات فورمولا واحد. وعوّضت تلك الطاقة الإضافية الوزن الإجمالي الزائد الذي قارب ال100 كلغ، ما يجعل هذا الطراز الهجين أسرع من الفئة التقليدية.
إنفينيتي M35 الهجينة
يعتبر M35 هايبريد أول موديل هجين للصانع الياباني النخبوي إنفينيتي. وقد زود بمحرك بنزيني فئة V6 سعة 3.5 ليتر يتّصل بعلبة تروس أوتوماتيكية من سبع سرعات، إلى جانب محرك كهربائي بقوة 68 حصاناً، يبلغ أقصى عزم لدورانه 270 نيوتن - متر.
ويُمكن لهذا الطراز السير وحيداً بالمحرّك الكهربائي، ما يعني عدم إخراج أيّة انبعاثات ملوّثة.
كما نال تقنيتين متطوّرتين حصريتين: بطارية أيونات الليثيوم تُعد أقوى بمقدار الضعف مقارنة بالبطاريات التقليدية، والطريقة المباشرة التي يتم بها توصيل العزم من المحرّك الكهربائي أو البنزيني إلى العجلات الخلفية.
سيتروين «سورفولت» الاختبارية
يُعتبر نموذج سورفولت نسخة مطوّرة انطلاقاً من طراز «ريفولت» الشقيق الذي أطلّ قبل أشهر في معرض فرانكفورت. ويستفيد من خطوط راديكالية ثورية الطابع، مع هيكل منخفض بشدّة وأبعاد قياسية مُدمجة، ويحمل رؤية مستقبلية لما ستكون عليه سيارات الكوبيه الرياضية.
تصميمياً، يُمكن ملاحظة تلك الخطوط الجريئة مفتولة العضلات، فيما تبدو المقصورة الداخلية التي تتّسع لمقعدين، وكأنها مصنوعة من الزجاج تتخلّلها دعائم الحماية الفولاذية الكرومية خلف مساند الرأس. أما طاقة الدفع المختارة فهي كهربائية بالكامل.
هيونداي i-Flow الهجينة
نال هذا النموذج الذي ينتمي إلى الفئة متوسّطة الحجم D-Segment، أول نظام دفع هجين لهيونداي يتكوّن من محرك ديزل وآخر كهربائي، وذلك من خلال محرك ديزل بسعة 1.7 ليتر من أربع أسطوانات مع شاحن هواء «توربو» يعمل على مرحلتين. كما استعين ببطارية كهربائية مصنوعة من بوليمرات أيونات الليثيوم. ويتّصل المحرك بعلبة تروس أوتوماتيكية سداسية النسب، مع قابض فاصل مزدوج.
وتتميّز i-Flow الاختبارية بتصميمها الديناميكي الجذّاب، من خلال نسب انسيابية تبلغ 0.25 درجة على مقياس «سي إكس»، فضلاً عن معدّلات استهلاك لافتة للوقود تبلغ غالوناً واحداً لكل 78.4 ميلاً، مع انبعاثات متدنية مقدارها 85 غراماً/ كلم.
هوندا 3R-C
يتسع نموذج هوندا الثوري ثُلاثي العجلات لراكب واحد، وهو مزوّد ببطارية كهربائية لا تسفر عنه أيّة انبعاثات ملوّثة. كما يُجسّد رؤية مستقبلية لما ستكون عليه السيارات المُدُنية في الغد البعيد، والتي سيُجرى اختزال حجمها إلى أقصى درجة، مع ارتكازها على بطارية كهربائية تثبّت في وضعية منخفضة أدنى الهيكل ثلاثي العجلات، ما يجعل مركز الثقل منخفضاً نسبياً، و سينعكس إيجابياً على ثبات المركبة عموماً.
كما تستفيد 3R-C من «مظلّة» كبيرة تُغطّي مقعد السائق عند ركن السيارة أو وقفها. وفي حال السير بالمركبة، تؤدي دور الزجاج الأمامي واقي الرياح إلى جانب حماية خاصة للسائق.
كيا فينغا التصوّرية
تُعد فينغا أول طراز كهربائي بالكامل مزوّد بشاحن، على حد قول الصانع الكوري الجنوبي الذي كشف انها زودت بمحرك كهربائي يولّد 80 كيلوواط، مع أقصى عزم دوران يبلغ 280 نيوتن - متر، ما يكفل الانطلاق من السكون إلى سرعة 100 كلم/س في 11.8 ثانية فقط، مع إمكان الوصول إلى سرعة قصوى مقدارها 140 كلم/س.
وتستفيد فينغا كذلك من بطارية كهربائية مصنوعة من بوليمرات أيونات الليثيوم المتطوّرة، ما يكفل اجتياز مسافة 180 كلم قبل الحاجة إلى إعادة شحنها مُجدّداً. ويُمكن تكرار المحاولة حتى 80 في المئة من عمر البطارية التي تستقر أسفل أرضية صندوق الأمتعة في غضون 20 دقيقة فقط. أما الشحن الكامل فيستغرق 8 ساعات.
مرسيدس - بنز F800 التصوّرية
يحمل هذا الطراز التجريبي لغة تصميمية ديناميكية جديدة من المنتظر أن نراها تُعتمد رسمياً في الجيل الأحدث من CLS السيدان الرياضي. وتستفيد F800 الاختبارية من نظامي دفع مختلفين: دفع هجين مزوّد بشاحن ونظام يعمل بخلايا الوقود، والذي من خلاله يمكن اجتياز مسافة 600 كلم، فضلاً عن إمكان استخدام نظام الدفع الهجين المزوّد بشاحن لاجتياز مسافة 30 كلم من خلال السير بالطاقة الكهربائية فقط.
وتستعين F800 بنظام دفع هجين مزوّد بشاحن يتألّف من محرّك بنزيني فئة V6 سعة 3.5 ليتر يولّد 300 حصان، فضلاً عن محرك كهربائي يولّد 109 أحصنة. لتكون المحصّلة النهائية 409 أحصنة، ما يكفل الانطلاق من السكون إلى سرعة 100 كلم/س في غضون 4.8 ثانية، مع أقصى سرعة محدّدة إلكترونياً تُقدّر ب 250 كلم/س. ومع نظام خلايا الوقود، تستفيد F800 من محرّك كهربائي يولد 136 حصاناً، مع أقصى عزم دوران يبلغ 290 نيوتن - متر.
لكزس CT200h الهجينة
من خلال تصميمه الجذّاب وحجمه المُدمج في قالب هاتشباك خماسي الأبواب، إلى جانب تمتّعه بنظام دفع هجين بالكامل ونسب انبعاثات متدنية، يعد هذا الطراز خياراً لا يُستهان به أمام الزبائن الذين يعون معنى المحافظة على البيئة، فضلاً عن استقطاب الفئة الفتيّة الشابة، بوصفه أول طراز هاتشباك من خمسة أبواب ممهور بتوقيع الصانع الياباني النخبوي.
تصميمياً، يحمل CT200h ملامح وجينات وراثية للنموذج التصوّري LF-Ch، كما تتسع المقصورة لأربعة ركّاب، ونالت أنظمة حيوية عدة.
ميكانيكياً، تستفيد جديدة لكزس من نظام دفع هجين بالكامل يتضمّن محركاً بنزينياً سعة 1.8 ليتر، وآخر كهربائي قوي يتّصل ببطارية مصنوعة من النيكل. ويُمكن للسائق الاختيار بين أربعة أنماط مختلفة للقيادة، وهي: الوضعية البيئية، التقليدية، الوضعية المريحة والرياضية.
لوتس إيفورا كاربون الاختبارية
تستفيد هذه المركبة الاختبارية من لمسات داخلية وخارجية مصنوعة من ألياف الكربون. وتتميز بمظهر أكثر جرأة مع هيكل أكثر انخفاضاً عن النسخة التقليدية، تُعزّزه الاستعانة بسقف وعاكس هواء خلفي مصنوعين من ألياف الكربون، ناهيك عن هيكل مصنوع من الألومينيوم المتين وخفيف الوزن عموماً. وتستفيد المقصورة الداخلية من مكوّنات عالية الجودة ناعمة الملمس، شأن ألياف الكربون وجلود «ألكانترا».
أوبل فليكستريم GT/E الاختبارية
يتبنى هذا الطراز تقنية جنرال موتورز المختصة بالمركبة الكهربائية ذات المدى الموسّع E-REV، وهي تقنية يمكن أن تُدعّم بسيارات مُدمجة أو متوسّطة وكبيرة الحجم أيضاً.
جاءت فليسكتريم GT/E الاختبارية بتصميم ديناميكي مفتول العضلات، علماً أن نسب الانسيابية تبلغ 0.22 درجة على مقياس «سي إكس»، ما يسمح بالوصول إلى سرعة قصوى مقدارها 122 ميلاً/ساعة من دون استهلاك الطاقة، وزيادة مدى المسافة المقطوعة كذلك.
وتسير فليسكتريم GT/E بالطاقة الكهربائية كل الوقت وحتى مسافة 40 ميلاً من خلال بطارية أيونات الليثيوم المستقرة أسفل المقاعد الخلفية والتي تتّخذ شكل حرف T. كما يعمل المحرك البنزيني كمولّد للبطارية عند نفاد شحنها، ما يزيد من مدى المسافة المقطوعة إلى 300 ميل.
«5 by Peugeot»
ينتظر أن يخرج من خلال هذا النموذج طراز 508 السيدان الجديد المتوقّع تدشينه الأولي في معرض باريس أواخر العام الحالي.
ويصف الصانع الفرنسي هذا النموذج أنه دليل آخر على تغيّر وجه بيجو ورؤية مستقبلية تعكس طموحات الماركة في قطاع السيارات المُترفة كبيرة الحجم.
ويتوقع أن تَحل سيدان 508 محل طراز 407 المنافس المباشر لفولكسفاغن باسات، وأيضاً سيدان 607. وتسير 508 الاختبارية بطاقة الدفع الهجينة «هايبريد 4» التي تتضمّن محرك ديزل بقوة 163 حصاناً سعته ليترين، مثبتاً بمقدمة السيارة، مع محرك كهربائي بقوة 37 حصاناً مثبت في المؤخرة، لتكون المحصلة النهائية 200 حصان.
بيجو SR1 الاختبارية
كما أزاحت «بيجو» الفرنسية الستار عن النموذج التصوّري SR1 الذي جاء بتصميم جذّاب مستقبلي الطابع، يعتمد على نظام الدفع الهجيني الجديد «هايبريد 4»، ويتضمّن محرك توربو ديزل صغيراً من أربع أسطوانات وبسعة 1.6 ليتر يمد العجلات الأمامية بالطاقة، إلى جانب محرك كهربائي بقدرة 95 حصاناً على العجلات الخلفية، لتكون المحصّلة النهائية 313 حصاناً، ونسب انبعاثات كربونية متدنية تبلغ 119 غراماً لكل كلم. ويتوقع أن تضمّن بيجو طراز كروس أوفر 3008 نظام دفعها الرباعي الهجين بدءاً من العام المقبل.
رينسبيد UC التصوّرية
قدم الصانع السويسري «رينسبيد» طرازاً اختبارياً يحمل اسم UC يعمل بالطاقة الكهربائية، ويجمع في تصميمه بين موديلي «فيات 500» و «سمارت فور تو». أما البطارية الكهربائية صغيرة الحجم المعتمدة والتي تُدعى اختصاراً UC، أو «آلية الارتداد الكهربائي الحَضرية»، فقد صممت لتوفير مسافات أكبر للتنقل.
وأنتجت رينسبيد بطارية كهربائية من أيونات الليثيوم بالتعاون مع شركة LiTec الألمانية، تدوم طاقتها 65 ميلاً قبل الحاجة لإعادة شحنها. كما تعاونت رينسبيد مع شركة Eberspacher لتطوير نظام تدفئة عالي الكفاءة يُمكن أن يصل إلى درجة 60 سيلزيوس (140 فيهرنهايت) خلال 30 ثانية فقط.
سيات IBE النموذجية
من خلال هذا النموذج أشارت سيات لموديل مستقبلي أصغر حجماً من الطراز الشقيق فولكسفاغن شيروكو، حيث إن IBE الاختبارية تمتلك الأبعاد القياسية ذاتها للموديل الاختباري العائد لآودي «شوتينغ برايك»، من خلال طول إجمالي لا يتجاوز ال 3780 ملم، أي أقصر بمقدار 250 ملم مقارنة بطراز إبيزا، كما يُعد أقصر بمقدار نصف متر تقريباً مقارنة بشيروكو. وبات العرض1800 ملم، والارتفاع 1220 ملم، والوزن 1000 كلغ، ما يؤهّلها للانطلاق من السكون إلى سرعة 50 كلم/س في المُدُن في غضون 3.4 ثانية، وإلى سرعة 100 كلم/س في مدة 9.4 ثانية، مع سرعة قصوى مقدارها 160 كلم/س.
ودعّمت IBE التصوّرية بمحرك كهربائي مثبّت بالمقدّم يُولد 102 حصان، مع أقصى عزم دوران مقداره 200 نيوتن - متر، فضلاً عن اتصال المحرك ببطارية من أيونات الليثيوم تتموّضع في مؤخّر السيارة.
www.carsandspeed.com


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.