بعد عامين على تنظيم النسخة الماضية، عاد صانعو السيارات للاجتماع مُجدّداً في معرض فرانكفورت الدولي في دورته ال 63، والذي افتتح أبوابه للجمهور من 17 الى 27 أيلول (سبتمبر) الماضي، تحت عنوان عريض وهو الاهتمام بالبيئة عبر السيارات الهجينة والكهربائية التي عرضت الى جانب طرز نموذجية عدة. وعلى رغم أن المعرض الدولي شهد تَقلّصاً ملحوظاً في أعداد الشركات العارضة بدورته الحالية من خلال مشاركة 753 شركة، في مقابل 1046 شركة كشفت عن طرزها عام 2007، إلا أن عدد الإطلاقات الأوّلية الحصرية بلغ 82 موديلاً تجارياً واختبارياً جديداً، منها 42 إطلاقاً للصانعين الألمان وحدهم. وكانت الأبرز طرازات نخبوية التي تحمل علامات أستون مارتن، بينتلي، مازيراتي، بوغاتي، رولزرويس، لامبورغيني، بورشه، فيراري وآودي، مع إزاحة الستار عن موديلات صغيرة مُدمجة جديدة شأن ستروين C3، كيا سيد، غولف R وأوبل أسترا، وغيرها وسط غياب صانعين مثل نيسان، هوندا، ميتسوبيشي، دايهاتسو وكاديلاك... يبدو ان الصانعين المعنيين بتقديم عروض نخبوية شديدة الترف، يرون أن الوقت مناسب لإطلاق مزيد من إنتاجهم. لذلك أزاحت جاغوار الستار عن الجيل الأحدث من XJ، كما أطلقت أستون مارتن رسمياً موديلها الرباعي الأبواب رابيد الذي يُنافس بورشه باناميرا. وقدّمت بينتلي موديلها المجدد كلياً مولسان، ورولز- رويس موديلها الأحدث «غوست»، وذلك في محاولة من كلا الصانعين استقطاب زبائن الآخر. أما فيراري الإيطالية العريقة، فأطلقت خليفة الطراز 430 وهو الموديل «458 إيطاليا»، وأضافت بورشه عضواً جديداً الى عائلة طرز 911 وهو الموديل 911 توربو. وبالانتقال إلى ماركة إنغولشتادت والصانع الإيطالي لامبورغيني، فقد عرضا النسخة المكشوفة من الطراز السوبر رياضي R8 وريفينتون. على صعيد آخر، اجتاحت السيارات الخضراء صديقة البيئة منصات المعرض، لا سيما تلك الكهربائية منها، حيث قدّم الصانعون في فرانكفورت أحدث عروضهم الكهربائية ذات النَفَس البيئي المتجدّد. وفي هذا السياق، كشفت رينو الفرنسية عن أربع سيارات كهربائية لا يُدعّهما محرك احتراق داخلي، من المنتظر أن تبدأ تتوافر في صالات العرض بحلول عام 2011. كذلك، قدّمت جنرال موتورز سيارتها الغنية عن التعريف فولت التي تنتمي الى فئة السيارات الكهربائية ذات المدى الموسَّع (E-REV). أما الصانع البافاري «بي أم دبليو»، فأزاح الستار عن النموذج التصوّري Vision EifficientDynamics المزوّد بمحرك ديزل إلى جانب المحرّكات الكهربائية، فضلاً عن تقديم فولكسفاغن الألمانية النموذج الكهربائي الاختباري Up، ومرسيدس - بنز نسخة هجينة من طرازه الليموزين المُترف الفئة S الجديدة كلياً. رينو: أربعة طرز كهربائية قدمت رينو وبشخص رئيسها كارلوس غصن أربعة طرز كهربائية دفعة واحدة لتؤكد فلسفتها الرامية الى ضرورة حماية البيئة في شكل كامل وليس جزئياً أو مرحلياً. وشملت الطرز الأربعة رينو تويزي Z.E التي لا يصدر عنها أيّ إنبعاثات ملوّثة، وهي سيارة مُدُنية مُدمجة تتّسع لراكبين، وفق وضعية جلوس 1+1، ومكوّنة من «جسد» من بابين، وتتّسع لأمتعة لا يتجاوز حجمها 60 ليتراً. وقد زودت بمحرّك كهربائي بقدرة 20 حصاناً، مع أقصى عزم دوران يبلغ 70 نيوتن متر، يكفل الوصول إلى سرعة قصوى تُقدّر بنحو 75 كلم/س، كما تقطع مسافة حتى 100 كلم. ويستمد المحرّك الكهربائي طاقته من بطارية أيونات الليثيوم المثبّتة تحت المقاعد، مع إمكان شحنها من أي منفذ كهربائي منزلي بقدرة 220 فولت. الطراز الثاني هو النموذج التصوّري ZOE Z.E الذي يتميز بخطوطه الشبابية والعصرية، مع لمسات أيرودينامية رياضية عدة، شأن المصابيح الرئيسة والخلفية المُدعّمة بأضواء «ليد» المتوهّجة، والعجلات الضخمة قياس 21 بوصة، فضلاً عن الجناح الخلفي المتحرّك المُدعّم بأضواء «ليد» بدوره، والسقف المتطوّر الذي يعزل الحرارة أو البرودة عن ركّاب المقصورة، والأبواب المُجنّحة التي تُفتح لأعلى بزاوية واسعة. كذلك تستفيد ZOE Z.E من محرّك كهربائي يولّد 95 حصاناً، مع أقصى عزم دوران يبلغ 225 نيوتن- متر. ويستمد المحرّك الطاقة الكهربائية من خلال بطارية أيونات الليثيوم لتقطع السيارة مسافة أقصاها 160 كلم قبل الحاجة إلى إعادة شحنها بالطاقة. كذلك شمل عرض رينو طراز فلوينس Z.E العائلي الكهربائي بالكامل، الذي بإمكانه اجتياز حتى 160 كلم بفضل محرّكه الكهربائي المعتمد الذي يولد قدرة 95 حصاناً، مع أقصى عزم دوران يبلغ 226 نيوتن متر. ويُمكن شحن بطارية ايونات الليثيوم المُدعّمة من خلال ثلاث طرق: الأولى تتمثّل في الشحن التقليدي لمدة تتراوح ما بين 4 و8 ساعات، الى جانب الشحن السريع مدة 20 دقيقة، وأخيراً الشحن فائق السرعة خلال ثلاث دقائق عبر أي محطّة شحن كهربائي على الطرق. أما الطراز الرابع فهو كانغو Z.E الذي يستفيد من المحرك الكهربائي ذاته للطرز الشقيقة السابق ذكرها، والذي تبلغ قدرته 95 حصاناً، مع أقصى عزم دوران يبلغ 226 نيوتن متر. آودي E-Tron الاختبارية إنها سوبر- كار كهربائية بالكامل، تستفيد من أربعة محرّكات كهربائية: اثنان مثبّتان على المحور الأمامي ومثلهما على المحور الخلفي، تنقل عزم الدوران إلى العجلات الأربع من خلال نظام الدفع الرباعي «كواترو» الغني عن التعريف. وتولّد هذه المحرّكات قدرة 313 حصاناً، تكفل الانطلاق من السكون إلى سرعة 100 كلم/س في غضون 4.8 ثانية، مع تسجيل أقصى سرعة تُقدّر ب 200 كلم/س. كما توفّر بطارية أيونات الليثيوم المُدعّمة طاقة تكفي للسير حتى 248 كلم قبل الحاجة لإعادة شحنها مُجدّداً. ويُمكن شحن البطارية من أي منفذ كهربائي منزلي تقليدي (230 فولتاً). ويبلغ الطول الإجمالي لهذه المركبة 4260 ملم، وعرضها 1900 ملم، وارتفاعها 1230 ملم، وطول قاعدة العجلات 2600 ملم. وفي معزل عن المكوّنات الخفيفة الوزن والمتينة لهيكل آودي الجديد، تتسع مقصورة E-Tron لراكبين، مع تسجيل الأسطح المقعّرة والمحدّبة صعوداً وهبوطاً بمواضع داخلية عدة، والاستعانة بمكوّنات عالية الجودة ناعمة الملمس في قالب رياضي مُترف. بي أم دبليو Vision Efficient Dynamics يحمل هذا النموذج العائد لبي أم دبليو بين طياته ابتكارات مستقبلية واعدة في مجال خفض استهلاك الوقود والإنبّعاثات الكربونية، بدءاً من التصميم الديناميكي الجذّاب في قالب سيارة بجسد كوبيه من بابين وتتّسع لأربعة مقاعد، مروراً بالنظام الهجيني المعتمد الذي يستفيد من محرك توربو ديزل ومحرّكين كهربائيين آخرين، بحيث يستفيد محرك توربو ديزل من ثلاث أسطوانات بسعة 1.5 ليتر، مع اتّصاله بعلبة تروس أوتوماتيكية مزدوجة الصفائح من ست سرعات، فيما يتبنى المحرّكان الكهربائيان تقنية النظام الهجيني النشط، علماً أن أحد المحرّكين مثبّت بالمحور الأمامي، والآخر بالمحور الخلفي، لتقدّر الطاقة المجمّعة المتولّدة من النظام الهجين كلّه، ب 356 حصاناً مع أقصى عزم دوران يبلغ 800 نيوتن متر. هيونداي ix Metro النموذجية كشفت هيونداي عن رؤيتها المستقبلية لقطاع سيارات كروسوفر الهجينة الأقرب إلى عروض هاتشباك المرتفعة، من خلال النموذج التصوّري ix Metro الذي نال محرّكاً بنزينياً تقليدياً من ثلاث أسطوانات سعة ليتر واحد، مزوّد بشاحن هواء «توربو» وتقنيات البخ المباشر للوقود والتحكّم بالتوقيت المتغاير لفتح الصمامات وغلقها وزاوية هذا الفتح CVVT، ويتّصل بعلبة تروس أوتوماتيكية من ست سرعات مجهّزة بقابض فاصل مزدوج. تصميمياً، تتمتّع ix Metro الإختبارية بتصميم ثوري، تؤكده الواجهة الأمامية على شكل سهم ومصابيح رئيسة منحوتة بالليزر بعناية فائقة، إلى جانب الأكتاف العريضة والرفاريف النافرة، والآلية غير التقليدية لفتح الأبواب الخلفية، وغيرها. ويغلب على داخل المقصورة الطابع المستقبلي الحالم، إن على صعيد الخطوط أو التقنيات والمكوّنات المختارة. ليكزس LF-CH النموذجية يعد طراز LF-CH أولى محاولات ليكزس للدخول في فئة السيارات الهجينة من الحجم المُدمج أوروبي التوجّه خصوصاً انه حافظ على اللغة التصميمة L-finesse التي سبق ورأيناها في عروض حديثة لليكزس، لا سيما لجهة شبك التهوئة الأمامي الجريء، العجلات الكبيرة المصنوعة من خلائط الألومينيوم متعدّدة الأذرع، خط السقف الملتوي بشدّة في اتّجاه المؤخّر، والباب الخلفي الذي تُزيّنه مصابيح خلفية تتلاقى على الجوانب، مع عدم إغفال الألواح الزجاجية الخلفية الصغيرة. أما المقصورة الداخلية التي تتّسع لأربعة ركّاب، فتُسجّل بروز عتلات التحكّم والأزرار العاملة باللمس للتحكّم بعدد من الأنظمة الحيوية. ويبلغ طول LF-CH 4300 ملم، وعرضها 1790 ملم، في حين جاء الارتفاع بقياس 1400 ملم، وقاعدة العجلات بطول2600 ملم. مازدا MX-5 سوبرلايت النموذجية يتميّز هذا النموذج بتصميمه الثوري الجريء إلى جانب لوحة القيادة المصنوعة من مواد بلاستيكية خفيفة الوزن مطعّمة بألياف زجاجية ومقاعد رياضية مصنوعة من ألياف الكربون بدورها. كما زودت هذه الاختبارية بمحرّك من أربع أسطوانات بسعة 1.8 ليتر، يولّد قدرة 126 حصاناً عند 6500 د.د وعزم 167 نيوتن متر عند 4500 د.د، وهو متصل بعلبة تروس يدوية من خمس سرعات. يُذكر أن الطول الإجمالي لنموذج MX-5 سوبرلايت يبلغ 4020 ملم، والعرض 1720 ملم، في حين جاء الارتفاع بقياس 1110 ملم، مع الاستعانة بقاعدة عجلات طولها2330 ملم. مرسيدس- بنز S500 الهجينة قدّمت مرسيدس طراز S500 الهجيني الجديد الذي يمكنه السير حتى مسافة 30 كلم اعتماداً على الطاقة الكهربائية وحدها، أي من دون أن تُسفر عنه أيّ انبعاثات ملوّثة، كما يستهلك ما مقداره 3.2 ليتر لكل 100 كلم مقطوعة، وتصل نسب غاز ثاني أوكسيد الكربون التي يُطلقها أثناء استخدام نمطي التشغيل 74 غراماً لكل كلم. ويستفيد S500 الهجيني الجديد من محرّك فئة V6 بسعة 3.5 ليتر، إلى جانب محرّكات كهربائية تولّد 60 حصاناً، وأقصى عزم دوران يبلغ 250 نيوتن متر، ما يكفل الانطلاق من السكون إلى سرعة 100 كلم/س في غضون 5.5 ثانية فقط، مع سرعة قصوى تُقدّر ب 250 كلم/س، علماً أن المحركات الكهربائية تستمد طاقتها من خلال بطارية أيونات الليثيوم مثبّتة وراء المقاعد الخلفية في صندوق التحميل. ويُمكن عبر منفذ الطاقة التقليدي بالمنازل، إعادة شحن البطارية بالكامل في غضون أربع ساعات ونصف الساعة. ميني كوبيه ورودستر النموذجيتان احتفلت ميني بعيدها ال50 من خلال نموذجين تصوّريين «ميني كوبيه» و «ميني رودستر». تتوافر الأولى بمقصورة تتّسع لراكبين فقط، مع إعطاء أهمية خاصة لمكوّنات خفيفة الوزن للهيكل المعتمد، كل ذلك في قالب مُدمج لا يتعدّى 3714 ملم طولاً، 1683 ملم عرضاً و1356 ملم ارتفاعاً. أما الواجهة الأمامية، فهي مستعارة من الطراز الشقيق «ميني كوبر S»، وإن خفّض ارتفاع الهيكل ملليمترات عدّة واستعين بخط سقف ملتو بشدّة في اتّجاه المؤخّر، إلى جانب لمسات رياضية معّزّزة يؤكدها محرك مستعار بدوره من طراز «ميني جون كوبر ووركس»، والمكوّن من أربع أسطوانات بسعة 1.6 ليتر بقدرة 211 حصاناً وعزم 280 نيوتن متر، متصل بعلبة تروس يدوية من ست سرعات، تنقل عزم الدوران إلى العجلات الأمامية. أما نموذج «ميني رودستر»، فيحمل الأبعاد القياسية ذاتها لشقيقه الكوبيه، وكذلك الخطوط الخارجية باستثناء السقف القماشي الليّن بتحكّم كهربائي، فضلاً عن تجهيزات السلامة والأمان المعزّزة التي باتت تتضمّن دعامات حماية وراء مساند الرأس الأمامية والتي تظهر للعيان في أجزاء من الثانية الواحدة في حال تعرّض السيارة لخطر الانقلاب، إلى جانب وسائل الراحة والترفيه المتعدّدة التي تضم نظاماً صوتياً فئة «هارمان كاردون» والمكيّف الفعال الذي يُمكن برمجة خياراته أوتوماتيكياً وتقنيات بلوتوث لإجراء المكالمات لاسلكياً... كما جرى تزويد «ميني رودستر» بمحرك الشقيقة كوبيه لتتمة الطابع الرياضي عموماً. بيجو BB1 و iOn الاختباريتان عبّرت بيجو عن حبها للبيئة من خلال نموذجين تصوّريين مُدمجي الحجم لا يسفر عنهما أي انبعاثات ملوّثة، وهما BB1 و iOn. إنتج الأول في شكل غريب جذّاب وفي قالب صغير لا يتعدّى 2500 ملم طولاً، ويتّسع لأربعة ركّاب على متنه، وزوّد بلوحة القيادة مستوحاة من المركبات ذات العجلتين، لا سيما لجهة المقوّد غير التقليدي المستعار من الدرّاجات النارية والهوائية. كما تتّسع الإختبارية الجديدة لأمتعة تبلغ 160 ليتراً في حال جلوس الركّاب الأربعة جميعهم، مع إمكان زيادة سعة التحميل لتبلغ 855 ليتراً عند جلوس راكب واحد فقط. وفي معزل عن المكوّنات خفيفة الوزن المعتمدة، أنتجت BB1 النموذجية لتسير بالطاقة الكهربائية بالكامل، من خلال اعتماد محرّكين كهربائيين مثبّتين بالمحور الخلفي، يولّد كل منهما على حدة 20 حصاناً، كما يكفلان السير حتى مسافة 75 ميلاً قبل إعادة شحن البطاريتين الكهربائيتين فئة أيونات الليثيوم مُجدّداً. أما طراز iOn، فيُعد «نسيباً» لطراز ميتسوبيشي i-MIEV نال جسد هاتشباك من خمسة أبواب، مع طول إجمالي لا يتعدّى 3480 ملم إضافة الى محرّك كهربائي بقوة 64 حصاناً، مع أقصى عزم دوران يبلغ 180 نيوتن متر، فضلاً عن سرعة قصوى تبلغ 80 ميلاً/ساعة. ويمكن اجتياز مسافة 80 ميل قبل إعادة شحن بطارية أيونات الليثيوم المعتمدة مُجدّداً. كما يُمكن إعادة شحن البطارية من أي منفذ كهربائي منزلي تقليدي خلال ست ساعات، أو شحن 80 في المئة منها سريعاً خلال نصف ساعة فقط. تويوتا Auris HSD يتبنّى هذا الطراز تقنيات هجينة بالكامل، تتيح استخدام المحرك التقليدي فقط لتسيير السيارة أو المحرك الكهربائي فقط، أو الاثنين معاً. ويُمكن القول بأن طراز Auris ما هو إلا نسخة هاتشباك من طراز كورولا، ولكن نسخة HSD الهجينة تأتي باختلافات كثيرة مقارنة بالنسخة التجارية، لا سيما لجهة إنخفاض الهيكل عن الأرض بمقدار 20 ملم، والخطوط الخارجية الديناميكية من الجوانب كلها، إلى جانب العجلات الرياضية المصنوعة من المعادن الخفيفة قياس 18 بوصة، والسقف الصلب الذي استبدل بالخلايا الشمسية التي تُدعّم بطاريات أيونات الليثيوم بالطاقة الكهربائية اللازمة. وتستفيد Auris الهجينة من محرك بنزيني أمامي الوضعية، بسعة 1.8 ليتر يوفّر مستويات تسارع لافتة من خلال اختراق الحاجز المئوي من السكون في غضون 10 ثوان. فولكسفاغن E-Up التصوّرية يُعتبر هذا الطراز واحداً من أول الطرز الكهربائية التي تأمل الشركة الألمانية في إنتاجها وبيعها بحلول عام 2013. ويبلغ طوله 3190 ملم، عرضه 1640 ملم، ووزنه 1085 كلغ بفضل الاستعانة بمكوّنات خفيفة الوزن عالية الجودة في مقصورة ذات تصميم ذكي لتوفير وضعية جلوس جيدة عبر أربعة مقاعد قابلة للطي لنقل مزيد من الأمتعة. كذلك زودت E-up الاختبارية بمحرّك كهربائي بقدرة 40 كيلو وات بجانب عزم أقصى مقداره 210 نيوتن متر، متصل بعلبة تروس أوتوماتيكية تنقل عزم الدوران الى العجلات الأمامية. كما يدعّم هذا المحرك ببطارية كهربائية من فئة أيونات الليثيوم خفيفة الوزن والتي توفر طاقة تكفي لقطع مسافة 130 كلم، ما تعد مسافة أكثر من كافية للإستخدام داخل المدن. كما تستطيع شحن بطارية السيارة عبر توصيلها بمخرج كهربائي تقليدي لتشحن 80 في المئة من طاقتها في أقل من ساعة واحدة. ويستطيع هذا الطراز التسارع من السكون الى سرعة 50 كلم/س في غضون 3.5 ثانية، ومن السكون الى سرعة 100 كلم/س في 11.3 ثانية إضافة الى قدرتها لبلوغ سرعة قصوى تقدر ب 135 كلم/س. فولكسفاغن L1 هي سيارة الليتر الواحد والأكثر اقتصادية في استهلاك الوقود في العالم. «بُني» هذا الطراز بتصميم أنبوبي مستقبلي ذي انسيابية وديناميكية عاليتين تساعدان في تقليل مقاومة السيارة للهواء ومن ثم استهلاك أفضل للوقود وأداء أفضل على الطريق، إلى جانب اتّساع المقصورة لراكبين فقط. ويُشار إلى أن هيكل السيارة صنّع بالكامل من الألياف الكربونية والبلاستيك المقوّى، ويبلغ وزنه 124 كيلوغراماً، في حين وصل الوزن الإجمالي للسيارة نحو 280 كلغ. br / وزود طراز L1 بمنظومة عمل هجينة تجمع بين محرك تقليدي يعمل بوقود الديزل من فئة TDI ذات الشحن التوربيني بسعة 0.8 ليتر، ومحرك كهربائي بقوة 27 حصاناً عند 4000 د.د أو قدرة 39 حصاناً في حال اختيار الوضع الرياضي للمحرك. كما يمكن لهذا الطراز التسارع من السكون الى سرعة 100 كلم/س في 14.3 ثانية مع القدرة لبلوغ سرعة قصوى تقدّر ب 160 كلم/س. أما نسبة استهلاك الوقود، فتبلغ 1.38 ليتر من وقود الديزل لكل 100 كلم، علماً أن فولكسفاغن كانت تأمل في اجتياز هذه المسافة باستهلاك ليتر واحد فقط! كذلك زوّد L1 بخزان وقود سعة 10 ليترات، مع توفير بطارية خاصة لدعم المحرك الكهربائي، ما يجعلها قادرة على اجتياز مسافة 670 كلم بواسطة 10 ليترات فقط. www.carsandspeed.com