أعلن الرئيس السوري بشار الأسد أن بلاده مصممة على مواجهة "الإرهاب حتى اجتثاثه من جذوره". ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن الأسد قوله، لدى استقباله وفداً من الأحزاب الموريتانية، إن "سورية رحبت بكل الجهود البناءة والصادقة لإيجاد حل سياسي للأزمة، لكنها في الوقت نفسه مصممة على مواجهة الإرهاب حتى اجتثاثه من جذوره، وهي قادرة على ذلك من خلال تلاحم قل نظيره بين جيشها الباسل وشعبها المفعم بإرادة الحياة والإيمان بالوطن، بالرغم من كل المعاناة والضغوط التي يواجهها". وضم الوفد الموريتاني الأمين العام للحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي الموريتاني محفوظ ولد لعزيز،ونائب رئيس حزب الجبهة الشعبية محمد محمود الطلبة، رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي اسلكو احمد عمر، والأمين العام للنقابات المهنية في موريتانيا. وأشار الأسد خلال اللقاء إلى "أهمية دور الأحزاب القومية والنقابات والمنظمات الشعبية العربية في تعزيز الوعي الشعبي والصحوة القومية، تجاه المخططات الرامية إلى تفتيت المنطقة، من خلال دفعها نحو صراعات عبثية المستفيد الأول منها هو العدو الصهيوني". وذكرت "سانا" أن "أعضاء الوفد أكدوا أن سورية كانت ولا تزال تدفع ثمن دورها القومي الرائد، ودعمها للمقاومة فكراً وعملاً في وجه المشاريع، التي تستهدف الأمة العربية، وما يحاك ضدها اليوم يستهدف هوية الشعب العربي بأكمله".