ارتفعت أسعار تصدير القمح الروسي الأسبوع الماضي بفضل طلب كبير من مستوردين أجانب، وسوء الأحوال الجوية، ما تسبب في بطء عملية الحصاد حسب محللين. وجمعت روسيا، وهي من أكبر الدول المصدرة للقمح في العالم 33.4 مليون طن من القمح، من 44 في المئة من المساحة المزروعة حتى 12 آب/أغسطس، وتأمل أن يرتفع المحصول بمقدار الثلث إلى 50 مليون طن على الأقل، بعد أن شهدت جفافاً في العام الماضي. وذكر معهد دراسات السوق الزراعية، أن "أسعار القمح الروسي، الذي يحتوي على بروتين بنسبة 12.5 في المئة، ارتفعت قليلاً إلى 254 دولاراً للطن في البحر الأسود، على أساس تسليم ظهر المركب في نهاية الأسبوع الماضي". وتوقع المعهد أن "يقل إنتاج الحبوب هذا العام عن التقديرات السابقة، ليصل إلى 89.7 مليون طن انخفاضاً من 91.7 مليون في التوقعات السابقة، ويشمل الإنتاج 51.8 مليون طن قمح".