اختتمت، أمس، فعاليات العيد في مهرجان «الشرقية فرحة عائلية» بمشاركة كبيرة من زوار وأهالي المنطقة تجاوزت أكثر من مليون زائر لمختلف الفعاليات، وجذبت فقرات السيرك العالمي المقام في الواجهة البحرية أكثر من ثلاثة آلاف زائر يومياً، فيما شارك آلاف الشبان في مسابقات التطعيس والسيارات المعدلة التي أقيمت في شاطئ نصف القمر. وأشار مشرف برنامج السيرك العالمي أحمد ياسين، إلى أن الفرقة لها أنشطة عالمية، وشاركت في محافل عربية، وجميع أفرادها مدربون ومحترفون ويتميزون بمهارات عالية، مضيفاً أن خيمة السيرك تتسع ل 800 شخص وتم مراعاة أن تكون الخيمة كبيرة وواسعة ومكيفة، مشيراً إلى أن العرض الواحد يستمر من ساعة ونصف إلى ساعتين يؤديها ثمانية مشاركين عالميين، ويتم خلالها تقديم أكثر من 15 فقرة متنوعة منها التوازن على الزجاج المتحرك، والفخار الصيني، والمكعب الفضائي، والمطبخ الصيني، والرمي بالخناجر، والطوق الحديدي، وغيرها من الفقرات التي تستهوي الجمهور. من جانب، آخر، شهد شاطئ نصف القمر تنافساً محموماً بين الشبان في عروض التطعيس بسيارات الدفع الرباعي على الكثبان الرملية. وتدفق الآلاف للاستمتاع بعروض السيارات التي قام بها المتسابقون، كما شاركت فرق متخصصة في عروض السيارات المعدلة التي تعد من أكثر الهويات التي يتفاعل معها الشبان. وفي متنزه الملك فهد في الدمام شاركت جاليات عربية لمدة 3 أيام في احتفالات العيد، وجمع أبناء الجالية لسودانية واليمنية، وقدموا العديد من العروض الشعبية والفلكلورية التي تتميز بها كل دولة، واستمتع الأطفال بالألعاب المنتشرة في المتنزه. وتسابق الجميع لعرض العادات المختلفة التي يشهدها العيد في كل دولة، واجتمعت العائلات عقب الاحتفالات لتبادل الأفكار والتعارف فيما بينهم، وحرصت بعض الأسر من جميع الجاليات على إحضار الأطعمة وحلاوة العيد، إضافة إلى الملابس التي تمثل بلدانهم، ما أعطى فرصة للحضور، للتعرف على عادات الدول في العيد، ونوعية الأطعمة والحلوى والملابس الرسمية التي تقدم في هذه المناسبة.