أبدى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون تأييده الكامل لاستخدام تكنولوجيا التكسير لاستخراج الغاز الصخري ما قد يغضب أنصار حزبه في المناطق الريفية. ويعتقد أن بريطانيا تملك احتياطات ضخمة من الغاز الصخري يمكن أن تساهم في تقليص الاعتماد على واردات الطاقة، لكن على قطاع النفط التحرك بحذر لطمأنة المواطنين القلقين وأنصار حماية البيئة. وكتب كامرون في مقال نشرته صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية أن استخراج الغاز الصخري قد يساهم في خفض فاتورة الطاقة وتأمين وظائف وزيادة التمويل للمناطق التي توجد فيها هذه الموارد. وتابع: «إذا لم ندعم هذه التكنولوجيا سنخسر فرصة مهمة لمساعدة الأسر على تسديد فواتيرها وزيادة قدرة بلادنا على المنافسة». ويقول منتقدو التكنولوجيا إنها تتسبب في زلازل ضعيفة وتلوث إمدادات المياه وتضر بالمناطق الريفية. وأفادت «مانغالور» الهندية للتكرير والبتروكيماويات بأنها تتوقع استلام شحنة نفط إيرانية بحلول بداية الأسبوع المقبل ستكون الأولى التي تشتريها الشركة من إيران منذ نيسان (أبريل). ومن شأن استئناف الشركة استيراد الشحنات الإيرانية أن يعزز واردات الخام الإيراني المتناقصة إلى الهند بعدما انخفضت إلى أقل من النصف في حزيران (يونيو) مقارنة بمستواها قبل سنة. وكانت «مانغالور»، أكبر مشتر هندي للخام الإيراني حتى أوقفت وارداتها في نيسان. وقال العضو المنتدب للشركة بي بي أبادهيا: «حُمِّلت الشحنة في جزيرة خرج في الثامن والتاسع من الشهر الجاري ويرجح أن تصل إلى مانغالور» بحلول نهاية الأسبوع الحالي، مضيفاً أن الشركة تعتزم استيراد أربع شحنات من النفط الإيراني هذا الشهر. وأضاف أن الخام الإيراني هو الأنسب لمصفاة شركته لكن «مانغالور» ستعالج خامات أخرى أيضاً فور تجهيز وحدة لمعالجة النفط في غضون شهرين تقريباً. ليبيا والكويت وأكدت مصادر تجارية وملاحية أن مرفأ راس لانوف النفطي في ليبيا أغلق مجدداً بعد استئناف وجيز للعمليات إثر توقف دام أسبوعين بسبب إضراب حراس الأمن. وقال مصدر إن «الرجال المسلحين أنفسهم أغلقوه مجدداً»، مضيفاً أن الميناء كان استأنف العمل لفترة وجيزة هو وميناء السدر. ويستطيع السدر وراس لانوف معاً تصدير نحو 600 ألف برميل يومياً. وأصدرت شركة «كويت إنرجي» تقريرها الدوريّ الخاص بنتائجها الماليّة ونشاطاتها المؤسسيّة خلال الربع الثاني من 2013. وبين التقرير أن الإيرادات ارتفعت خلال الربع الثاني بنسبة 51.8 في المئة عن مستواها في الفترة المماثلة من العام الماضي، لتصل إلى 77.6 مليون دولار، في مقابل 51.1 مليون. وارتفع الإنتاج خلال الربع الثاني بنسبة 37.3 في المئة عن مستواه في الفترة المماثلة من العام الماضي، ليصل إلى 23 ألفاً و221 برميل نفط مكافئ يومياً في مقابل 16 ألفاً و906 براميل. واندلع حريق في مصفاة غواراغواو الفنزويلية في بويرتو لا كروس (220 كيلومتراً شرقي كراكاس) بعدما ضربتها صاعقة، لكن جرى إخماده من دون أن يتسبب في سقوط ضحايا، كما أعلن الرئيس نيكولا مادورو. وكتب مادورو على حسابه على موقع «تويتر»: «أبلغوني أنه جرى إخماد حريق غواراغواو» وعرض صورة ظهر فيها عمود من الدخان بلغ ارتفاعه 50 متراً. واستقر سعر خام «برنت» فوق 108 دولارات للبرميل أمس بعد ارتفاعه في شكل كبير في الجلسة السابقة لأنباء تعطل إمدادات في ليبيا والعراق وهما من كبار منتجي النفط. ويتوقع أن تنخفض الصادرات من المرافئ الجنوبية في العراق بواقع 500 ألف برميل يومياً الشهر المقبل بسبب أعمال في الميناء. وهبط «برنت» خمسة سنتات إلى 108.17 دولار للبرميل بعد تراجعه في وقت سابق إلى 107.43 دولار. وارتفع سعر الخام الأميركي 25 سنتاً إلى 106.22 دولار للبرميل.