حض معهد المديرين في بريطانيا المملكة على البدء في التنقيب عن الغاز الصخري لتقليص اعتمادها المتزايد على واردات الغاز. وكان بحث لوكالة «رويترز» أظهر هذا الأسبوع أن فاتورة واردات بريطانيا من الغاز الطبيعي في حال عدم تطوير موارد محلية جديدة من الغاز، قد ترتفع من 8.5 بليون دولار حالياً إلى أكثر من 11 بليوناً بحلول 2015 مع تراجع إمدادات بحر الشمال. وكانت بريطانيا مصدّراً صافياً للغاز حتى 2004، لكن تراجعاً مضطرداً في الإنتاج خلال السنوات القليلة الماضية، جعلها أكثر اعتماداً على الواردات التي تأتي غالباً من النرويج وقطر. وأشار معهد المديرين في تقرير إلى أن السبيل الوحيد لإبطال تأثير هذا الاعتماد المتزايد على الواردات هو بدء التنقيب عن الغاز الصخري في بريطانيا. وأضاف: «يمكن أن يعوض الغاز الصخري تراجع إنتاج بحر الشمال ويوقف زيادة واردات الغاز... كما يمكن أن يساعد في كبح ارتفاع أسعار المستهلكين». وأكدت مصادر في صناعة النفط أن «ميرسك أويل» الدنماركية تجري محادثات مع «قطر للبترول» لتمديد عقد اقتسام الإنتاج لحقل الشاهين النفطي البحري لمدة 13 عاماً أخرى حتى 2030. ولفت أحد المصادر إلى أن إنتاج النفط في الحقل يمكن أن يرتفع إلى 400 ألف برميل يومياً في عام 2017 من 300 ألف برميل حالياً مع احتمال تركيب معدات جديدة مثل وحدة تخزين وتفريغ عائمة في حال تمديد العقد. وأشار الناطق باسم «ميرسك»، بول تايلور، إلى أن الشركتين تعكفان على تقييم إمكانية تطوير الحقل على نحو أكبر. وأعلن ناطق باسم «إس كيه إينوفيجن» الشركة الأم ل «أس كيه إنرجي» الكورية الجنوبية، أن الشركة استوردت شحنة للنفط من إيران الأسبوع الماضي لتنهي توقفاً دام نحو شهرين في استيراد النفط بسبب حظر الاتحاد الأوروبي على التغطية التأمينية للخام الإيراني. وأشار مصدر في وزارة الاقتصاد الكورية الجنوبية إلى أن الشحنة التي تضم مليوني برميل في طريقها الآن إلى سيول. وأوضح أن «إس كيه إنرجي» ستستورد مليوني برميل أخرى من إيران هذا الشهر بينما ستستورد «هيونداي أويل بنك» مليوني برميل من طهران خلال أيام. وفي التعاملات، ارتفع سعر مزيج «برنت» في العقود الآجلة أكثر من دولار ليسجل 111.11 دولار للبرميل. وقفزت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي مدعومة بمخاوف من عدم الاستقرار في الشرق الأوسط وإغلاق مصفاة في فنزويلا، لكن المكاسب كانت محدودة بسبب استمرار المخاوف من ضعف نمو الاقتصاد العالمي. وزاد سعر العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي الخفيف 47 سنتاً إلى 92.89 دولار للبرميل. وأعلنت «أوبك» أن سعر سلة خاماتها القياسية تراجع إلى 105.88 دولار للبرميل أول من أمس من 108.43 دولار في اليوم السابق.