كشف المسؤول عن تنمية السياحة في محافظة ينبع يوسف بن عبدالرحمن الوهيب أن العنصر النسائي سيكون حاضراً في مهرجان العيد المقبل، وسيلعب دوراً كبيراً في المهرجانات كون المرأة نصف المجتمع ولديها ملكة الإبداع في الأعمال التنظيمية والتسويقية. وقال الوهيب ل «الحياة» إن اللجنة لم تتجاهل المرأة في مهرجان العيد الجاري، موضحاً أنه لا يمكن أن ينظم مهرجان في ينبع ولا يكون للمرأة دور فاعل به، وسيوكل إليها إدارة المسرحيات والأمسيات في مهرجان الأسر المنتجة المقبل. وأوضح أن لجنة تنمية السياحة تعد لمهرجان قادم خاص بالأسر المنتجة أسندت إعداده وتنظيمه للنساء الفاعلات في المجتمع، وسيكون لهم شركاء كبار في هذا المهرجان من الجهات الحكومية والخاصة مثل الهيئة العامة للسياحة والآثار، وجمعية البر، والمستودع الخيري، إضافة إلى الغرفة التجارية وكل من له دور في تشجيع المرأة. وبين أن المهرجان ستواكبه مسرحيات وأمسيات توكل إدارتها للنساء إضافة إلى وجود المرأة في المهرجانات الأخرى مثل «البري» و«البحري»، إضافة إلى دورها الفعال في المهرجان المقبل عن اليوم الوطني. وأضاف الوهيب: «نحن نسعى لأن يكون للمرأة دور في المناشط كافة لأنها مكمل للرجل»، مشيراً إلى وجود مهرجان لليالي الثقافية سينطلق في ذي الحجة المقبل، وسيكون بالتعاون مع وزارة الثقافة والإعلام ومن خلاله سيكون هناك مسرح للمرأة بإدارة نسائية، إضافة إلى أمسيات شعرية وفنون تشكيلية متعلقة بالمرأة بالتعاون مع وزارة الثقافة والإعلام. وتحدث عن الإعداد الباكر للمهرجان البري الذي يحاكي طبيعة المحافظة وتاريخها، وهو من المهرجانات المستحدثة التي تقدمها اللجنة السياحية في ينبع، متوقعاً أن يكون له صدى واسع ويتزامن مع إجازة الربيع الأولى. وأكد رئيس اللجنة على أن لديهم خططاً وتنظيماً تعمل من خلالهما اللجنة مع المنظمين للمهرجانات كون اللجنة حريصة على وصول تفاصيل المهرجانات للجميع قبل انطلاقاتها بمدة كافية وذلك ليسهل على السائح تنظيم تنقلاته، وزاد «جميع المهرجانات ستكون تحت مظلة التنمية السياحية بمحافظة ينبع».