أقدم مراهق برازيلي في الثالثة عشرة، على الارجح على قتل والديه الشرطيين وجدته وعمة والده وتوجه الى المدرسة بشكل طبيعي قبل ان ينتحر على ما قالت شرطة ساو باولو. وعثر على الجثث الخمس ومن بينها جثة المراهق ليل الاثنين الثلاثاء في منزلين تابعين للعائلة مقامين على الارض نفسها شمال ساو باولو على ما اوضحت الشرطة. وصورت كاميرات المراقبة سيارة الوالدة وهي تركن قرب مدرسة المراهق على بعد خمسة كيلومترات من المنزل العائلي الاثنين عند الساعة 01,15 فجرا. وعند الساعة 06,30 صباحا خرج شخص لا يمكن تحديد هويته من خلال المشاهد، من السيارة حاملا حقيبة ظهر وتوجه الى المدرسة. وقال قائد شرطة ساو باول بينيديتو روبرتو مييرا في تصريح تلفزيوني "هذا الامر يجعلنا نستنتج ان الشخص قد يكون مارسيلو". وتابع المراهق صفوف الاثنين في مدرسته من ثم عاد الى منزله في سيارة والد زميل له في الصف طالبا منه الا يرن جرس المنزل حتى لا يوقظ والده النائم. وعثر على سلاحين على الاقل في منزلي الضحايا. واستبعد مييرا ان تكون الجريمة "فعل انتقام من عصابة اجرامية" في سان باولو كون الوالد والوالدة من افراد الشرطة.