طلب الاتحاد الاوروبي بحزم من مالطا استقبال مجموعة من مئة ومهاجرين اثنين موجودين على متن سفينة - صهريج واعادتهم السلطات المالطية الى السواحل الليبية، وانتقد هذا التصرف «المخالف للقانون الدولي»، كما قال. وأكدت سيسيليا مالمستروم المفوضة المسؤولة عن الشؤون الداخلية في بيان «انه واجب انساني للسلطات المالطية ان تسمح لهؤلاء الاشخاص بالنزول». وأضافت ان «اعادة السفينة الى ليبيا سيكون مخالفاً للقانون الدولي». وأشارت مالمستروم الى ان قبطان السفينة التي نقلت هؤلاء المهاجرين ومنهم اربع حوامل وجريحة ورضيع في شهره الخامس، ارسل «طلباً طبياً ملحاً لأن الجريحة تتطلب نقلها فوراً الى المستشفى». وأضافت مالمستروم «لذلك تطلب اللجنة بالحاح من مالطا السماح لهؤلاء الاشخاص بالنزول في اقرب وقت ممكن» لأن «من الاهمية بمكان انقاذ حياة هؤلاء الاشخاص». وتعتبر اللجنة ان كل «خلاف» حول السلطة المسؤولة عن الانقاذ بما في ذلك حول مشاركة السلطات الايطالية والليبية، وكذلك حول المكان الملائم للنزول «لا يساعد الاشخاص الذين يواجهون صعوبات». وخلصت الى القول إن «من الضروري توضيح هذه المسائل في وقت لاحق».