نفت مديرية مصلحة المياه في الدمام، حدوث قطع مبرمج للمياه عن بعض أحياء الدمام، مؤكدة أن ضخ المياه إلى المدينة في معدلاته المعتادة، مشيرة إلى أنها لم تتلقَ أية بلاغات بهذا الخصوص، مرجحة أن تكون الحالات الموجودة فردية لأسباب يتم متابعتها ومعالجتها فور ورود بلاغ عنها. وكان مواطنون في ثلاثة أحياء في مدينة الدمام «الزهور، والنخيل، والعدامة»، اشتكوا من انقطاع يومي للمياه يحدث عند الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل ويستمر ثلاث ساعات، مشيرين إلى أنه بدأ قبل شهر رمضان بفترة إلا أنهم لم يشعروا بوطأته إلا في رمضان بسبب تغيّر نمط النوم والاستيقاظ بين النهار والليل. وأشاروا إلى أن «انقطاع المياه يأتي في وقت غير مناسب في رمضان، من حيث التوقيت، خصوصاً أن الليل بكامله عبارة عن استيقاظ ونشاط، ويعتبر الذروة عند الصائمين الذين تتعدد أنشطتهم مابين سحور، وصلاة، واستقبال ضيوف، وغيرها، لهذا لم نشعر به خلال الشهور الماضية، لأنه يبدأ الساعة 12 ليلاً حتى الثالثة فجراً». وقال أحمد المبارك، في اتصال مع «الحياة»، أنه وأسرته «عانوا خلال الفترة الماضية من انقطاع المياه»، مضيفاً «تقدمت بشكوى شفهية إلى مصلحة المياه في قسم الطوارئ، إلا إنني لم أجد تجاوباً». ويشير عدنان المخلف، أنه يعتقد أن انقطاع المياه عبارة عن «تنظيم من قبل المديرية لتفادي الإهدار، لأن العملية منظمة، والانقطاع يتم في شكل يومي وفي وقت محدد»، مضيفاً «حاولنا التأكد من عدادات المياه خوفاً من أن تكون تعرضت لإتلاف أو تعاني من تسريبات، إلا أننا وجدنا أنها تعمل بشكل طبيعي، والانقطاع ليس نتيجة عطل». من جانبه، أوضح نائب مديرية مصلحة المياه في الدمام، المهندس ناصر الغامدي، ل «الحياة»، أن المياه متوافرة في الشبكة حسب معدلات الضخ المعتادة وليس هناك أي انقطاع مبرمج، في هذه الأحياء، وقال: «لم تصل بلاغات عن وجود انقطاعات عامة، وإذا كانت هناك حالات فريدة يتم متابعتها ومعالجتها فور الإبلاغ عنها، علماً بأنه سيتم التأكد ميدانياً من الحالات التي وردت»، مشدداً على أهمية «وجود الخزانات الأرضية في المنازل لضمان توافر المياه لاسيما أثناء ذروة الاستهلاك».