حض الرئيس الاميركي باراك أوباما حكومة ميانمار على بذل كل الجهود للتوصل الى وقف لإطلاق النار واحترام حقوق الاقليات، وذلك قبل ساعات معدودة من اجتماع رئيس ميانمار والقائد الأعلى للجيش ثين سين مع أحزاب المعارضة وزعماء الأقليات الطائفية. وطالب اوباما زعيم ميانمار، في اتصال هاتفي، باتخاذ خطوات إضافية لمعالجة التوترات العرقية في البلاد ودعم الحقوق المدنية والسياسية لأقلية الروهينغا المسلمة. وقال البيت الابيض ان اوباما رحب بالتزام الرئيس وحكومته بعملية السلام، وحض على بذل كل الجهود الممكنة للتوصل الى وقف لإطلاق النار يشمل أرجاء البلاد في الأجل القصير. ويقول بعض المنتقدين ان اجتماع اليوم الجمعة الذي أعد له على عجل هو محاولة لتجميل صورة ميانمار قبل الزيارة التي يقوم بها الرئيس الاميركي للبلاد الشهر المقبل، وهي ثاني زيارة له. ويأتي اجتماع المائدة المستديرة الذي يعقد في عاصمة ميانمار نايبيداو، وهو الاول من نوعه، في وقت تتعثر فيه عملية السلام مع متمردين عرقيين ووسط قلق الولاياتالمتحدة من انتهاكات حقوق الانسان منها سجن صحافيين ومزاعم عن قمع الروهينغا المسلمين وهم بدون جنسية وأقليات عرقية اخرى.